قالت مصادر خاصة في الجماعات المسلحة التي تطلق على نفسها "أنصار الشريعة " ان التسجيل المرئي الذي بث يوم أمس الأول لنائب القنصل السعودي في عدن "عبدالله الخالدي" قديم وتم تصويره بنفس اليوم الذي تم فيه تصوير التسجيل المرئي له قبل أكثر من شهر. وأشار المصدر ل"عدن الغد" ان التسجيل الذي بث للخالدي قديم ويعود زمن تصويره إلى أكثر من شهر وتحديدا إلى 20 من مايو الماضي موضحا ان التنظيم صور "الخالدي" يومها في ثلاثة مشاهد الأول وهو يناشد الملك السعودي الإفراج عنه بينما الثاني يوجه العتب إلى الملك السعودي "عبدالله بن عبد العزيز وفيها يعاتب الملك على عدم الاستجابة لمناشدته السابقة فيما يتضمن التصوير الثالث إيضاحا ان "الخالدي" بخير وألا صحة لأنباء تحدثت عن مقتله لكنه يتحدث ان الجماعة تنتوي تنفيذ حكم الإعدام بحقه إذا لم يتم الاستجابة . وقال المصدر ان "الخالدي يتواجد في منطقة نائية تقع بين محافظة شبوة موضحا انه تم نقله من جعار التي مكث فيها أشهر قبل ان يتم نقله إلى عزان ومن ثم إلى منطقة جبلية في مديرية المحفد محافظة أبين قبل ان يتم نقله قبل ايام صوب منطقة جبلية وعرة تقع بالقرب من منطقة لقموش. وأشار المصدر إلى ان الأوضاع التي يتم فيها نقل "الخالدي" من موقع إلى أخر تسببت له بتدهور حاد في صحته موضحا ان نظارته الشخصية تعرضت للكسر قبل ايام خلال عملية تنقل روتينية بأحد الجبال مشيرا إلى ان عناصر من القاعدة ابتعثت إلى عدن لشرا نظارات خاصة له عبر احد الوسطاء . ويحتجز عناصر من تنظيم القاعدة منذ أشهر نائب القنصل السعودي في عدن ويطالبون بفدية مالية مقابل إطلاق سراحه وإطلاق سراح مجموعة من النسوة اللائي تعتقلهن الحكومة السعودية على خلفية قضايا "إرهاب".