انتقد كاتب جنوبي بارز دعوات العصيان المدنية في عدن التي طبقت يوم الاثنين مؤكدا أنها أعمال تصعيد تصب في صالح الحكومة اليمنية التي وصفها بحكومة "الاحتلال" وقال الكاتب الصحفي "فاروق ناصر علي" في منشور له على صفحته بالفيس بوك انه يتحدى كل القيادات في الحراك الجنوبي التي قال أنها تدعي أنها من الثوار أن تبين أن العصيان المدني كان له إيجابيات على مسيرة الثورة. وقال : فاروق ناصر" وهو كاتب جنوبي كان من أول من كتب عن قضية الجنوب عقب حرب صيف 1994 ان العصيان المدني العصيان الحقيقي يجب ان يكون في منابع النفط والغاز والأسماك وسفن الشحن لها وليس على مدرسة وجامعة وقطع الطرقات وتحطيم السيارات. وقال "ناصر" في منشوره أقول : أتحدى كل القيادات التي تدعي أنها من الثوار أن تبين لنا أن العصيان المدني كان له إيجابيات على مسيرة الثورة ..وأتحداهم أنه جاء من أجل الوطن المحتل ..هذا الذي أراه جاء لصالح تعكير حياة المواطنين , وهو تصعيد ثوري للتخلف , العصيان الحقيقي هناك في منابع النفط والغاز والأسماك وسفن الشحن لها وليس على مدرسة وجامعة وقطع الطرقات وتحطيم السيارات ..هذا مجرد تصعيد من أجل بقاء الإحتلال , 44مكون ل44 ثورة ضائعة , في زمن الجمر كنتم في كهوف الصمت اليوم أخرجتم مخزونكم الرافض للحرية الشامخة والثورة الناصعة , أبشروا بجيل بلطجي متخلف ..قدمتم أجمل هدية لاحتلال نذل وحقير , همجي متخلف , مجرد محض لص !. والكاتب "فاروق ناصر علي" هو احد ابرز الكتاب الجنوبيين الذين ناصروا القضية الجنوب منذ العام 1994 وحتى قبل انطلاق فعاليات الحراك الجنوبي ذاته . وبات كثيرون يرى في نشطاء انضموا الى الحراك الجنوبي عقب ثورة التغيير في اليمن في العام 2011 بانهم يتاجرون بالحراك الجنوبي خدمة لمصالحهم الشخصية .