آسف لتأخري في الأعتذار ،، أن أتي معتذراً خيراً من أن أحمل أخطائي الثقيلة في قلبي ...،، ولا أعتذر . !!! * آسف لأبي الذي رعاني حتى كبرت ،ولم أستطع أن أوفي ببعض جميل عمره الذي أفناه لأجلي ولأاخوتي ،،، * آسف لأمي التي أنتظرتني دائماُ منذ أن كنت جنينا في بطنها ، وأنتظرتني عندما كنت مسافرا قبل أن تموت لاودعها ... * آ سف لزوجتي أم أولادي ( زينة الحياة الدنيا ) التي كانت أحيانا ولازالت تنتظر مني كلمة حب ومؤده وحنان ...وانشغل ولم أقولها قبل أن تنام ... * آسف لمدرسي الفاضل ومدرستي الفاضله اللذان علماني الحرف.... لم اقل لهما شكراُ .... * آسف لأبني الذي لم أعلمه كل ما يثقل عقلي فكرا ... وأحسن الأخلاق .... * آسف لأبنتي التي لازلت أرعاها ...فما أن كبرت قليلا حتى تولت رعايتي بكل حب ... * آسف لأبنتي الأخرى التي كانت لي هبة من الرحمن وأسعدتني كثيرا ولم أستطع أسعادها كل السعادة في عمرها القصير الثمان سنين .... * آسف لمديري في العمل الذي لم يفهمني كثيرا ..وتصرف من باب المسئولية فأعذره وان أخطئ في حقي .. * آسف لزملائي في العمل ...أن تسرعت بالحكم عليهم قبل أن أضع نفسي في مكانهم حينما نخطئ على بعض ... * آسف لجيراني الذين اتقاسم معهم السكنى في مكان واحد فأزعجهم دون قصد ويزعجونني كثيرا ولكنه حق الجار ... * آسف لأخوتي ,أخواتي الذين تشاركت معهم البطن الواحد أشقائي في العمر والرحم ولم أصل أرحامهم الا قليلا ... * آسف لأصدقائي الذيا احبوني وظللت في ذاكرتهم يدعوا لي بظهر الغيب وأدعوا لهم .... *وأخيرا أني آسف جدا لوطني الذي تمنيت ان يكون جميلا ورائعا بين الاوطان خاليا من القتل والازمات هادئا نسكنه جميعا ونقضي فيهه أعمارنا في الدنيا دون المعيشة الضنكى ويكون لاولادنا من بعدنا خير الاوطان .. * ,آسف لاني لم اتذكر أن اعتذر الا في انتهاء عقدي الخامس من العمر في 29 من ديسمبر القادم ... * فآسف لك ياعمري ...ولكني لا آسف عليك لان ربي وهبني دينا حنيفا وجعلني من المسلمين ...!!!