دعا الشيخ محمد عبدالله القحيم الناشط في الحركة الوطنية الجنوبية والشخصية الاجتماعية المعروف لكافة القيادات والقوى والنخب الاجتماعية والأكاديمية والثقافية والإعلامية الجنوبية في الداخل والخارج إلى رص الصفوف وتوحيد كلمتهم ومواقفهم والى التعاون الصادق مع التحضيرات والترتيبات الجارية على مختلف الصد لانعقاد مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي المقرر انعقاده في غضون الأيام القليلة القادمة . معتبرا ذلك حدثا هاما ومحطة فاصلة في المسار النضالي لأبناء الجنوب ونقطة فاصلة لقضيته العادلة التي قدم الغالي والنفيس وللتضحيات السخية في ميادين الحرية وساحات النضال السلمي منذ أكثر من أربع سنوات لانتصارها وتقرير مصيره مشيدا في الوقت نفسه بالمواقف الصلبة والدور المشرف الذي يقوم بت القيادي الجنوبي البارز المناضل محمد علي احمد منذ عودته من المنفى في جمع القوى السياسية وقيادات الحراك في مكوناتها المختلفة والأطياف الاجتماعية الأخرى التي وحدت الجنوبيين وعززت قوتهم والخطوات الحثيثة لانعقاد المؤتمر الجنوبي للحوار الشامل الذي لايستثني إي طرف جنوبي .
وقال القيادي في الحراك الجنوبي الواجهة الاجتماعية المعروفة الشيخ القحيم إني على ثقة مطلقة إن الجنوبيين وعلى رأسهم قياداتهم التاريخية قادرة على تجاوز التحديات وترك إي خلافات أو تباينات جانبا كون الوقت قدحان كما قال المناضل محمد علي احمد ليحدد الشعب الجنوبي ويقرر مصيره دون وصاية في استعادة أرضه وهويته التي خطفت من قبل القوى الهمجية التي دمرت معاني الوحدة السلمية بحربها البربرية الظالمة على الجنوب في عام 94م.
إلى ذلك أدان الشيخ حسن القحيم بشدة متعرض له المناضل الجنوب الأستاذ أيمن محمد ناصر ناشر ورئيس تحرير صحيفة الطريق من اعتداء معبرا عن تضامنه الكامل والمطلق معه.
وأضاف إن المناضل الصحفي الكبير أيمن محمد ناصر يدفع اليوم ثمن مواقفه الشجاعة في تسخير صحيفة الطريق لخدمة قضية الشعب الجنوبي العادلة ويحسب له هذا الدور في تاريخ حياته إلى جانب ناشري صحيفة الأيام الفقيد الكبير هشام باشرا حيل وشقيقه تمام بتضحياتهم من اجل رفع الظلم عن الجنوبيين وإيصال صوتهم إلى الرأي العام المحلي والدولي كأصحاب قضية يجب إن تحل بما يرضيهم.