الاخوة الاكاديميون الاخوة النشطاء الحقوقيون ، الى كل مثقف حر في الشمال، ابعث اليكم اسمى ايات الود والمحبه، يلحقها العتب، باسم شعب الجنوب الذي يذبح يومياً من قبل قوات الامن والجيش الشمالي على مراء ومسمع منكم دون ان نجد منكم موقف انساني بأدانة ما نتعرض له بشكل يومي من قتل للاطفال والشباب والشيوخ والنساء.
مجازر يتعرض لها اهلكم في الجنوب اقول اهلكم في الجنوب لم تربطنا كشعبين من علاقات اجتماعية منذ القدم ، ومن التلك المجازر مجزة المعجلة المعجلة يوليو2009 وفي زنجبار ومجزرة الضالع سناح تلك امثلة وفي كل مناسبه نقتل بصدور عارية وانتم تعلمون ذلك جيدآ كل هذا يحصل لنا دون ذنب غير اننا نرفض وحدة غدر بناء فيها ذهبنا لها طواعية معكم على مبداء الشراكة الاخوية ليجد الجنوب نفسة دخل وحدة مع اللادولة يحكمها شيوخ وقوى متطرفه انقلبت على وحدة الشعبين واحتلت الجنوب ونهبت مقدراته الخاصة والعامة وحاولت طمس هويته وتاريخة ونسمع وانتم تسمعون من ينكر علينا اصلنا لاكيمنيين ولاكعرب بل صومال وهنود واخدام كل هذا يحصل في ظل صمتكم المريب الى درجة انكم تستكثرون علينا الترحم الذي يقوله المسلم لاخيه المسلم وتدعون اننا اخوة ، في الوقت الذي شعب الجنوب يتعاطف معكم فيما يصيبكم ويترحم على موتاكم .بما يمليه عليه وازعة الديني والاخلاقي .
اخواني ابناء الشمال شعب الجنوب شعب عاطفي ومتسامح لايكن الحقد الذي نجده فيكم بالامس القريب اغتيل اثنين من قادته وهاهي شبوة اليوم تدفع ثمن صمتكم ايضا ولم نسمع منكم كلمة تحسسونا انكم تألمون لنا كما نألم لكم،،لماذا هذه القسوة تجاه شعب تربطه بكم اواصر الاخوة العربية والدين واللغة.
بل على العكس هناك اصوات منكم تتلذذ بما نتعرض له من قبل قواتكم الامنية والعسكريه الذي نراها امام جماعات مسلحة اقل منها عدة تسلم اسلحتها وتفر هاربة بينما امام سلميتنا تكون اكثر وحشية من قوات هتلر ،اما ان الاوان للاصوات الحرة ان تقول كلمة حق وتطالب برفع الظلم على شعب الجنوب للحفاظ على بقايا الود الذي يحتفظ به هذا الشعب لكم .
ان صمتكم يدفع بقواتكم لتمادي في القتل واعلموا ان شعب الجنوب تواق للحرية ويمد يدة ويحتظن من يساندة ويقاسمه رغيف العيش ، فقفوا ولو لمرة واحدة مع هذا الشعب قولوها ولو همساً ان اردتوا بقاء العلاقات بينا كشعبين جارين لان الوضع لن يستمر طويلاً وستشرق شمس الحرية وضؤها يلوح في الافق .