سؤال يطرحه كل المخلصين ، الصادقين ،المطالبين بالحرية والاستقلال بشأن الاعمال الحقيرة المخلة ، البعيدة كل البعد عن كل القيم الثورية من بعض القيادات التي تربعه على سلالم الاحتلال ، وعقليات الماضي الاليم من خريجي الكتاب الليني ، الذين عملوا كل ما هو سيْء من تشتيت ودعم للصراعات و حتى وصل حال شعب الجنوب الى هذا المستوى المحتقن وفي ضل ان الشعب الجنوبي يتطلع ويترقب للمؤتمر الجنوبي الجامع المنقذ الوحيد للثورة الجنوبية الذي سيعيد الامل و كرامة كل الجنوبيين بما يحمله من مشروع كبير يجمع قوى الثورة الجنوبية تحت قيادة موحدة ، لكن وكالعادة لم يهنئ لهولا بالاً فشاهدنا بلاغ صحفي صادر عن ما يسمى بالمجلس الحراك الثوري بأنه يستكمل انجاز هيئاته القيادية المختلفة ،بعدد 70 شخص نصفهم من مناضلي 2011 و قبلها يعلنوا ب 190 وهذا دليل على العشوائية وحجم المؤامرات التي يحيكوها وفي نفس الوقة الاعلان غير مناسب اضافه الى اقصاء الكثير من مؤسسين الحراك ، الاساسيين لمجلس قيادة الثورة حيث اقدمو على الإطاحة بأبرز قيادة الصف الأول للثؤرة الجنوبية من القيادة العامة العليا للمجلس الثوري ومنهم العميد محمد صالح طماح رئيس القيادة الميدانية والعميد ناصر الفضلي امين سر المجلس والمناضلة زهره صالح عضو المجلس والمناضل احمد سالم بلفقيه والعميد سعيد احمد الضالعي . والقائمة تطول من القيادات المناضلة المشهود لها بالنضال مع ان هذه القيادات المناضلة رفضت تقسيم المجلس الاعلى للحراك الجنوبي الذي عقد مؤتمري المنصورة ل(باعوم)ونادي الوحدة لصالح يحيى. وكانت تلك القيادات تنادي بعودة التئام المجلس وعدم الاستمرار في التقسيم والتشظي وبعد العديد من المحاولات والمبادرات تم قبول التئام المجلس ولكن حسب مزاج ثوار موديل 2011 وهكذا انتصر الحزب والمتسلقون وخسرت قوى الإخلاص والمصداقية تلك القوى والقيادات التي كانت في طليعة الثورة الجنوبية ابان ما كأن القادة الجدد في حضن المحتل وقد تجرعت قيادات الثورة الأوائل مرارة السجون وبؤس الحياه وهذا يدل على التخبط والمؤامرة الكبيرة ، التي تحاك ضد الشرفاء، والمغزى من ذألك اولاً العمل على تحييد الزعيم حسن احمد باعوم ،ثانياً افشال المؤتمر الجنوبي الجامع ،لكي لأتقوم قائمه للجنوب ويبقى الجنوب خدمه لثرائهم الفاحش فقط. من هنا اقول للزعيم باعوم لإمكان لك الا فوق المنصة لتترأس المؤتمر الجنوبي.
الجامع فاهمس في اذنه فأقول له انته مناضل ولا احد يزايد عليك وقائد عظيم فلمؤتمر الجنوبي الجامع يناديك فاعلن يوم البداية، لتكون للمتآمرين نهاية ، فمكانتك كبيره و على بركة الله بالرغم إن ما نراه على الأرض من منكرات واعمال عدوانية من البعض لا يمت إلى النضال بصلة مما يحتم اكثر واكثر إن نلجأ إلى الله عز وجل فنخلع عنا كل اثم وعدوان ونتقي الله تعالى ونبتعد عن معاصيه لنكون مع الله فيكون الله معنا اما شعب الجنوب وشهداءه الابرار ضحو من اجل نصرة الحق والولاء لله والوطن ولكن في هذه القيادات لم نرى الا المصالح الشخصية والاستثمار والأعمال المشينة البعيدة كل البعد عن مبادي النضال والتصالح والتسامح والمحبة والاحترام المتبادل بين الصغير والكبير ،وفي الختام نقول الى متى نكون رهينه وصامتين على افعالهم؟
ملاحظه للعلم تواصلت مع قيادات ممن ادرجة اسماءهم اكدوا رفضهم لهذه الاعمال بما فيهم قائد الثورة باعوم.