قصيدة مهداة إلى الأديب الشاعر د. محمد نجيب المراد الحائز على لقب أمير الشعراء على خلفية المباريات التي أقامتها قناة المستقلة ، وقد كان لنا شرف استقبال الشاعر في أحد المنتديات الأدبية فكانت هذه القصيدة الترحيبية : أهلاً بمَن رقصَت جذلى لمِقدَمِهِ روحي وكل هواة الشعر قد غَبِطوا
صًنتُم كنوزاً ورثناها فما اندَثَرَت والعِقد إن لم يصُنهُ المرءُ يَنفَرطُ
يا صاحب التاج لم تُمنحهُ مكرُمَةً ولم يُحققْهُ تصويتٌ ولا لغَطُ
لكنها فِطرةُ الموهوب تُبرزُها هذي القَوافي وذاكَ السجعُ والنّمطُ
جاءت على شَرَف الأوزان والتَزَمَت بكُل ما أوجَبَ النقاد واشتَرَطوا
للهِ درُّكَ مُذ أهدَيتَنا طرباً ونحنُ في نشوةٍ بالفخرِ تختلِطُ
بُعِثتَ في زَمَنٍ غادَرتَهُ زَمَناً صالت وجالت على أنمارها القِططُ
يا شاعر العُرب كم هامٍ مُطأطئةٍ تحتَ الحِرابِ وكَم حيكَت لها الخِططُ
وكم على ذمةِ الإعدام من قلمٍ لم يقترفْ ذنبَ إلا أنهُ نشِطُ
ناشدُكَ الله لا تَسكُت على مَضَضٍ حينا ترى ظلمات الظلمِ تَنبَسِطُ
خُذ من دموعي وقِف بي حيثُما وَقَفَت بكَ القريحةُ والمستوزرون سَطوا