* حتى اللحظة قيل الكثير عن اللجان المشكلة من قبل الاتحاد العام لكرة القدم واختلف زملاء الحرف الرياضي بين مؤيد ومعارض لتشكيها وكثافة عددها (17) لجنة و تكرار الأسماء فيها. مع تحفظي على كل ما سبق. وهذا نتاج طبيعي لإبداء الآراء والمقترحات كلاً حسب هواه وميوله الشتوي المتقلب هذا الأيام !. دعونا من تلك الإرهاصات والمداولات العقيمة المتكررة التي أرهقت أصحابها ( سُدى) . وكره القراء لمطالعتها وضعف مصداقية ونزاهة الطرح لمعرفة السلب والإيجاب حولها. * تعالوا أيه السادة نعيد شريط الذكريات الى الوراء قليلاً لنتذكر معاً قبل حوالي 4 سنوات ماضية . حين لم يكن هناك لجان مساعدة للاتحاد القدم .. ماذا فعلتم حينها ؟ . أقمتم الدنيا لم تقعدوها وأشهر الكثير أقلامهم والعبد لله واحداً منهم لمطالبة بتشكيل لجان تصحيح المسار الرياضي داخل أروقة ودهاليز اتحاد الكوره من خلال تنظيم أداء العمل الإداري والفني وعدم العشوائية وإصدار القرارات الارتجالية وطرح الشخص المناسب في الموقع المختص بخبرته وكفاءته المشهود بها. * وعندما أيقنت قيادة اتحاد الكرة بضرورة وجود تلك اللجان لتسير أنشطتها المختلفة أسوة بالاتحادات العربية الأخرى. طبعاً مع الفارق المهول في الإمكانيات إذا ما قارنا فقط بين ما يحصلون عليه من موازنة تشغيلية وما يأخذه الاتحاد من مخصص لا يلبي احتياجاته وطموحاته المستقبلية لتطوير . وبدلاً من الانتظار حتى نرى عملها و تقيمه دون الاستعجال وتطبيق مبدءا الحكم المسبق جزافاً يتم محاربتها إعلامياً بعد ولادتها بساعات !. لعمري أنها طباع الإنسان التي لا تتغير عند البعض من المهد حتى اللحد.. والناس أجناس بطباعهم وغرائزهم إلا ما رحم ربي ... وكما قيل في المثل المأثور : "( رضا الناس غاية لا تدرك )" !!. المهم.. نبارك لإتحاد القدم تشكيل اللجان التي اعتبرها خطوة عملية لتطوير والتجديد لخدمة الشباب والرياضة .
نتحدث عن فاكهة التنس المثمرة مسيرة حافلة بالعطاء والإخلاص يقوم بجهد متواصل عبر أكثر من نشاط من خلال إنجاح الفعاليات المختلفة للعبة واكتشاف المواهب تجده يبدل من ماله ووقته لخدمة اللعبة . وما من انجاز داخلي أو خارجي إلاَّ وله بصمة فيه يعتبر رمز من رموز توارثتها الأجيال ليحكوا لنا ما تعلموا من هؤلاء الأبطال انه الكابتن زهير الموشجي أمين عام اللعبة فرع عدن والمنسق العام لاتحاد الدولي في اليمن . نتمنى من معالي الوزير الاكحلي تكريمه على مجهوده المضني .