استنكرت هيئات ومنظمات مجتمعية وسياسية وثقافية الحملة المنظمة والمتواصلة لتنجيد الشباب في مدن وأرياف محافظة حضرموت لإرسالهم إلى سوريا كمقاتلين ينضمون للجماعات المسلحة في سوريا تحت راية الجهاد ومناصري الثورة. وقد دعت هذه الهيئات والمنظمات الشعبية والسياسية في رسالة موجهة إلى المشير عبد ربه منصور رئيس الجمهورية ، القيادة السياسية والأمنية إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة والضرورية لتطبيق القانون ، ومحاسبة الأطراف والجهات المشبوهة التي تستغل طاقات الشباب واندفاعهم الجسدي وتتستر بالدين الإسلامي الحنيف غطاء لتجنيد الشباب ودفعهم للعنف وممارسة الإرهاب ، خاصة مع تزايد الفتاوى والخطب المعلنة الداعية للجهاد في سوريا ، وأشادت هيئات المجتمع الدولة ووزارة الأوقاف والسلطة المحلية بمراقبة هذه المساجد وتطبيق القانون والتحذير من نشر ثقافة العنف ، حيث يتردد بان مؤسسات داخل الدولة وقيادات دينية تدفع بتجنيد الشباب واستقطابهم للاستفادة منهم لتصفية شخصيات وقيادات جنوبية وحضرمية وخاصة بعد تردد العديد من الفتاوى والخطب تكفر الجنوب ، وتصف الوحدة اليمنية بالمقدسة وبالواجب الديني وتصف الحراك الجنوبي ، وكل من يدعو إلى فك الارتباط بالخروج عن الملة وعن الإسلام ، مما سيؤدي بحرب دينية كارثية على أبناء الجنوب على غرار حرب صيف 1994م التي روج لها حزب الإصلاح بالفتاوى السياسية والتكفيرية من أمثال الزنداني والديلمي والتي توجب الجهاد الشرعي ومحاربة الشوعيين الجنوبيين وتكفيرهم . وقد شهدت المساجد والمعاهد حملة إعلامية مكثفة تدعو الشباب إلى الالتحاق بالمعاهد الصيفية والتي تركز في دروسها وبرامجها ومحاضراتها على مناصرة الثورة السورية ووجوب دعمها بالمال والرجال ، كما تبارى أئمة المساجد في إصدار الفتاوى للجهاد في سوريا ، والدعاء للمقاتلين في سوريا في المنابر وفي القنوت في الصلوات الخمس ، وجمع الأموال من المصلين لمناصرة الشعب السوري ، وقد استغلت هذه الجمعيات الخيرية والمساجد كارثة أبين لجمع الأموال باسم إعادة أعمار أبين وقد استعملت صورة عبد ربه منصور في هذه الحملات وفي الشعارات والبيانات الملصقة على حوائط المساجد والمقابر والمدارس . وهذه الدعوة المحمومة تتصدرها جمعية الحكمة اليمانية وجمعية الإصلاح وجمعية البادية ، وتستهدف المناطق الريفية والمعزولة والبعيدة عن العواصم مثل مديرية حجر ويبعث والضليعة ومنطقة اللبيب وأكثر المناطق استهدافا مناطق وأرياف حضرموت الوادي والصحراء ، وتعتزم الحملة استغلال شهر رمضان لتكثيف جمع الأموال وتجنيد الشباب من خلال الدروس الرمضانية ، والاعتكاف الجماعي الذي يعقد في مساجد معينة في المكلا ومنطقة فوه والشحر وغيرها من المساجد في المدن والقرى ، علما بان كثير من الشباب المعتقلين في سوريا والذين تم محاكمتهم وإدانتهم في المحاكم ، وتمّ تهريبهم بشكل مريب وغريب من سجن المكلا ، والذين شاركوا فيما بعد في المعارك في أبين حيث ان النسبة الأكبر من هؤلاء الشباب العائدين من سوريا تم استقطابهم وإرسالهم لسوريا للقتال في العراق من مساجد جميعه الحكمة وخاصة مساجد الديس ومسجد الشهداء ومسجد الرحمة بفوه . وبدأت المخاوف والشكوك تكبر وتنمو بين الناس بسبب اختفاء وتغيب كثير من الشباب ، والتي يعتقد بأنهم ذهبوا للقتال في سوريا ، ويعتقد بأنهم العون والإمداد الأكبر للجماعات المتطرفة والقاعدة ، حيث يتدرب هؤلاء الشباب تدريب عسكرية وقتاليه ويشاركون في عمليات قتالية وجهادية ويعدون محملين بالخبرة القتالية والتعبئة الدينية الخاطئة مما يدفع الشعب اليمني وأبناءه ثمن هذا التفلت والتحريض ، وقد أشارت بعض الجهات إلى وجود شبكة منظمة وفاعلة ومزوده بخبرات وموارد مالية كبيرة أرسلت أكثر من ثلاثة ألف من الشباب إلى سوريا عبر ثلاث دول أساسية ، حيث يتم إرسال الشباب إلى مصر لغرض العلاج أو مناصرة الثورة أو السياحة ليتم إرسالهم إلى لبنان ومنها إلى سوريا ، والجبهة الثانية يتوجه المقاتلون والشباب من اليمن بغرض العلاج إلى الأردن ليزج بهم في القتال إلى سوريا ، والجبهة الثالثة تركيا حيث تستقبل كثير من الشباب اليمنيين ويشتركون بشكل مباشر وفعال في المعارك الميدانية . استنكرت هيئات ومنظمات مجتمعية وسياسية وثقافية الحملة المنظمة والمتواصلة لتنجيد الشباب في مدن وأرياف محافظة حضرموت لإرسالهم إلى سوريا كمقاتلين ينضمون للجماعات المسلحة في سوريا تحت راية الجهاد ومناصري الثورة. وقد دعت هذه الهيئات والمنظمات الشعبية والسياسية في رسالة موجهة إلى المشير عبد ربه منصور رئيس الجمهورية ، القيادة السياسية والأمنية إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة والضرورية لتطبيق القانون ، ومحاسبة الأطراف والجهات المشبوهة التي تستغل طاقات الشباب واندفاعهم الجسدي وتتستر بالدين الإسلامي الحنيف غطاء لتجنيد الشباب ودفعهم للعنف وممارسة الإرهاب ، خاصة مع تزايد الفتاوى والخطب المعلنة الداعية للجهاد في سوريا ، وأشادت هيئات المجتمع الدولة ووزارة الأوقاف والسلطة المحلية بمراقبة هذه المساجد وتطبيق القانون والتحذير من نشر ثقافة العنف ، حيث يتردد بان مؤسسات داخل الدولة وقيادات دينية تدفع بتجنيد الشباب واستقطابهم للاستفادة منهم لتصفية شخصيات وقيادات جنوبية وحضرمية وخاصة بعد تردد العديد من الفتاوى والخطب تكفر الجنوب ، وتصف الوحدة اليمنية بالمقدسة وبالواجب الديني وتصف الحراك الجنوبي ، وكل من يدعو إلى فك الارتباط بالخروج عن الملة وعن الإسلام ، مما سيؤدي بحرب دينية كارثية على أبناء الجنوب على غرار حرب صيف 1994م التي روج لها حزب الإصلاح بالفتاوى السياسية والتكفيرية من أمثال الزنداني والديلمي والتي توجب الجهاد الشرعي ومحاربة الشوعيين الجنوبيين وتكفيرهم . وقد شهدت المساجد والمعاهد حملة إعلامية مكثفة تدعو الشباب إلى الالتحاق بالمعاهد الصيفية والتي تركز في دروسها وبرامجها ومحاضراتها على مناصرة الثورة السورية ووجوب دعمها بالمال والرجال ، كما تبارى أئمة المساجد في إصدار الفتاوى للجهاد في سوريا ، والدعاء للمقاتلين في سوريا في المنابر وفي القنوت في الصلوات الخمس ، وجمع الأموال من المصلين لمناصرة الشعب السوري ، وقد استغلت هذه الجمعيات الخيرية والمساجد كارثة أبين لجمع الأموال باسم إعادة أعمار أبين وقد استعملت صورة عبد ربه منصور في هذه الحملات وفي الشعارات والبيانات الملصقة على حوائط المساجد والمقابر والمدارس . وهذه الدعوة المحمومة تتصدرها جمعية الحكمة اليمانية وجمعية الإصلاح وجمعية البادية ، وتستهدف المناطق الريفية والمعزولة والبعيدة عن العواصم مثل مديرية حجر ويبعث والضليعة ومنطقة اللبيب وأكثر المناطق استهدافا مناطق وأرياف حضرموت الوادي والصحراء ، وتعتزم الحملة استغلال شهر رمضان لتكثيف جمع الأموال وتجنيد الشباب من خلال الدروس الرمضانية ، والاعتكاف الجماعي الذي يعقد في مساجد معينة في المكلا ومنطقة فوه والشحر وغيرها من المساجد في المدن والقرى ، علما بان كثير من الشباب المعتقلين في سوريا والذين تم محاكمتهم وإدانتهم في المحاكم ، وتمّ تهريبهم بشكل مريب وغريب من سجن المكلا ، والذين شاركوا فيما بعد في المعارك في أبين حيث ان النسبة الأكبر من هؤلاء الشباب العائدين من سوريا تم استقطابهم وإرسالهم لسوريا للقتال في العراق من مساجد جميعه الحكمة وخاصة مساجد الديس ومسجد الشهداء ومسجد الرحمة بفوه . وبدأت المخاوف والشكوك تكبر وتنمو بين الناس بسبب اختفاء وتغيب كثير من الشباب ، والتي يعتقد بأنهم ذهبوا للقتال في سوريا ، ويعتقد بأنهم العون والإمداد الأكبر للجماعات المتطرفة والقاعدة ، حيث يتدرب هؤلاء الشباب تدريب عسكرية وقتاليه ويشاركون في عمليات قتالية وجهادية ويعدون محملين بالخبرة القتالية والتعبئة الدينية الخاطئة مما يدفع الشعب اليمني وأبناءه ثمن هذا التفلت والتحريض ، وقد أشارت بعض الجهات إلى وجود شبكة منظمة وفاعلة ومزوده بخبرات وموارد مالية كبيرة أرسلت أكثر من ثلاثة ألف من الشباب إلى سوريا عبر ثلاث دول أساسية ، حيث يتم إرسال الشباب إلى مصر لغرض العلاج أو مناصرة الثورة أو السياحة ليتم إرسالهم إلى لبنان ومنها إلى سوريا ، والجبهة الثانية يتوجه المقاتلون والشباب من اليمن بغرض العلاج إلى الأردن ليزج بهم في القتال إلى سوريا ، والجبهة الثالثة تركيا حيث تستقبل كثير من الشباب اليمنيين ويشتركون بشكل مباشر وفعال في المعارك الميدانية .