نشر القيادي في جماعة انصار الله (الحوثي) على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك انه كانت هناك معلومات سبقت الانفجار الذي راح ضحيته أكثر من 40 قتيلاً وأكثر من 100 جريح تفيد بوجود انتحاري مندس بين المقبلين على التسجيل في كلية الشرطة . وقال علي البخيتي في منشوره إن مدير الكلية تلقى معلومات تفيد بأن هناك انتحاري يتواجد في المكان ويستعد لتنفيذ عمليته الانتحارية في الطلاب المقبلين إلى التسجيل في كلية الشرطة بصنعاء لكن مدير الكلية تجاهل الأمر وتقاضى عن إعطاء أوامر بإدخال الطلاب إلى الحوش الخاص بالكلية .
وأضاف البخيتي في منشوره على الفيس بوك والذي لقي سخطاً كبيراً واستياء شديد من قراءه بأن عدم محاسبة المسؤولين سيتسبب في حدوث تفجيرات أكثر، مبيناً عمليات القتل ستستمر في ظل عدم توقف الإعلام في التحريض بأن المتقدمين على التسجيل هم حوثيون .
ولقي منشور البخيتي بالفيس بوك سخط واستياء عدد كبير من المتابعين لصفحته بالفيس بوك حيث عبروا عن عدم وجود أي حوثي بين المتواجدين ساعة الانفجار بل تم إدخالهم إلى داخل حوش الكلية .
واليكم ما جاء في منشور علي البخيتي على صفحته على الفيس بوك : اصطحبوا البطانيات وتسابقوا على الطابور منذ ما قبل الفجر، يبحثون عن ترقية، كانوا يتحدثون فيما بينهم عن احتمال ان يأتي انتحاري ويفجر نفسه، ومع ذلك دفعهم العوز والحاجة والتطلع لتحسين ظروف المعيشة الى المغامرة، تم ابلاغ مدير الكلية وأمنها باحتمال حدوث تفجير وطلب منهم ادخال الطلاب الى الحوش، لا أحد اهتم، دماء اليمنيين أصبحت رخيصة، لن يستقيل مدير الكلية، أو يتم محاسبته، ولن يستقيل أي مسؤول أمني، مع ان التقصير واضح للعيان، والمكان تم استهدافه أكثر من مرة. لن يتوقف القتل مع عدم محاسبة أحد على التقصير، ولن يتوقف القتل مع كل هذا التحريض، ولن يتوقف طالما وسائل الاعلام تعتبر الطلاب المتقدمين حوثيين، ويحددون مكان تجمعهم وأوقات وقوفهم في الطابور، فقط على الانتحاري أن يحمل حزامه ويذهب فقد قام الاعلام بالتحريض ورسم الخطة وحدد ساعة الصفر، ولا يفصل بين الانتحاري وبين بنات الحور الا مجموعة طلاب حوثيين يقفون أمام مبنى الكلية، مع أن جلهم من المنتمين الى الجهاز الأمني ويريدون فقط دخول الكلية للحصول على رتبة. اصبح المجتمع -في جزء كبير منه- مريض، بنخبه وسياسييه واعلامه، هناك انحطاط واسترخاص لدماء الناس، هناك تحريض على الهوية، أي هوية، سواء مناطقية أو مذهبية أو سياسية. انا لله وإنا اليه راجعون