لم نعتاد ان يتطاول اى شخص كان على افضال رسولنا الكريم وذكرى مولده العظيم وان تنسب اى اعمال مسيئة لنبي الرحمة وهو ذو الفضل الكبير على امة الاسلام التي اخرجت من الظلمات الي النور وقد تجلت الحقارة بكل معانيها في كتابة هذا الكاتب الذى اراد الشهرة من على منابر النور التي برزت في عهد رسول الرحمن وقد قرئنا كثيرا لذلك الكاتب ودفاعه المستميت عن علي محسن وعصابات الزنداني الإرهابية وكومة الفساد المستفحلة والمتمثلة في حميد الاحمر وشركاه قبل ان تسقط حصون هذه العصابة وقلاعها وتملق الكاتب لتلك العصابة التي امتصت خيرات وارزاق اليمنيون وفتكت بالبلاد وصنعت كل هذه الاعمال الاجرامية وذاك الارهاب والفوضى والشر المستطير وطبعا هذا انعكاس طبيعي لكاتب عاش في براثن تلك الإمبراطورية الرهيبة ومارافقها من هرطقات واسفاف وخزعبلات وقتل ونهب وتعسف ولايمكن ان تكون لها علاقة لا من قريب ولامن بعيد بأشخاص يدعون انهم يمنيون وكم كانت لهجة الكاتب تفيض بالحقارة والكذب والحقد الدفين على اطهر الخلق وافضلهم في العالمين وعلى المصطفي المشفع الامين رسول الرحمه صلوات الله عليه واله وصحبه وسلام الله عليهم اجمعين وليس بغريب على امثاله ان تصل بهم حمى الحقد والحقارة والنذالة لهذه الدرجة . ولدرجة انهم يفقدون معها كل المعاني الجميلة لأمة الاسلام التي علمها المعلم والمربي الاول النبي الذي علمه الرحمن واحسن خلقه واخلاقه وادبه وجعله رحمة للعالمين. وخاطبه وانك لعلى خلق عظيم وما ارسلناك الا رحمة للعالمين . وكان خلقه القرءان صاحب العلامة التي ضللته الغمامة خاتم الانبياء والمرسلين الرحمه المهداه .
ولم ياتي هذا الكاتب بمقالته المليئة بالحقد والقذارة والاكاذيب والزيف وخيالات اناس هم في الاصل بعيدون عن دين الرحمة والمحبة واسائوا للرسول والدين والامه ونسي ان من يقوم بقتل الناس وارهابهم ونهب اموالهم وافساد حياتهم نسي انهم من من ينتمي هو اليهم وهم بقايا تلك العصابة الحمراء التي ولت في حرز الشيطان وفرت الي اسيادهم والي غير رجعه بعون الله وبركة نبيه المختار سيد الانام وتركت لنا امثال هذا الشخص البليد الذي تطاول على خير الانام وسيد الورى ورسول الاولين والاخرين محمد بن عبدالله الهاشمي العربي القرشي ولد عدنان حبيب المولى الملك المنان واله الطيبين الطاهرين وماسطروا للبرية كلها من معجزات وملاحم لم يكن للمذكور نصيب في الاطلاع عليها .
وان ما يأتي به امثال هذا الشخص الحاسد الحقود هم من بلورتهم حكاية الربيع العربي وتلك المؤامرة الذنيئة على امة الاسلام والتي حيكت وبدقة متناهية لتحطيم قوة العالم العربي والاسلامي لخدمة بني صهيون واعوانه من الاخوان المترهلين في السياسة لمتعسرة وولادة دولتهم الداعشية لان بلحاج ومحمود جبريل والقرضاوى ومرسي وغيرهم من من ملئوا العالم العربي ضجيجا بالفوضى الخلاقة والقتل المستمر والارهاب والسرقة والنهب وتحطيم الامن العسكرى العربي وخلق فوضى في البلاد وترهل للعباد وانشئوا قنوات ومواقع تراقصهم وتغنى لهم وتستمرى الضحك على عقول العرب الجامدة والمسترخية.
وكانت من اهداف تلك القنوات قلب الامور في الشرق الاوسط راسا على عقب من خلال الثورات الناعمة اتي تديرها قناة الجزيرة وتنفذها بدقة متناهية وباسم مشاريع التغيير في الشرق العربي والأالستاذ كاتب لم ياتي بجديد حين قامت الأمة وقعدت على اساءة الدنمارك والسويد للرسول الكريم وطالبوا بمقاطعتهم فلدينا اردل منهم واشد عداوة لنبي الإسلام والأمة كلها ..
ولم يلتفت الكاتب لما احدثته العصابات التي يؤمن بها من قتل لطالبات رداع واعتراض ونهب كتيبة الاحتياط بمارب ومجزرة كلية الشرطة ونهب البنوك في حضرموت واغتيالات للكوادر الأمنية والعسكرية والمؤسسات الحكومية وقتل الابرياء في المولد النبوى في اب واعمال كثيرة يندى لها الجبين المسلم وتندد بها كل القيم والاخلاق في الأة وهي اعمال يحتار في القيام بها ابليس نفسه .. وقد سبقها الكثير والكثير من قتل وارهاب ورعب ونهب لثروات الأمة..