شاركت المعارضة اليمنية بالمهجر مع جموع الجماهير المشاركة في " مسيرة الجمهورية" التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس يوم أمس الأحد والتي شارك فيها قرابة ثلاث ملايين شخص من الفرنسيين ومختلف بلدان العالم وحضرها الى جانب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند العديد من قادة دول العالم وذلك تضامنن مع الشعب الفرنسي الصديق للتنديد بما تعرضت له باريس من اعتداءات إرهابية خلال الاسبوع الماضي..والذى أتى تنظيم المسيرة ردا على الهجمات الإرهابية التي أودت لمقتل 17 شخصا على مدى ثلاثة أيام في باريس وبدأت بهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" يوم الأربعاء الماضي وانتهت باحتجاز مزدوج للرهائن يوم الجمعة في مطبعة خارج باريس ومتجر للأطعمة اليهودية في المدينة. المسيرة والتي انضمت لها عائلات ضحايا الهجمات الإرهابية عمت أيضا" عموم المدن الفرنسية وردد فيها الجميع "حرية..حرية..حرية"ورددو النشيد الوطني الفرنسي.
من جانبه وخلال المشاركة بالمسيرة عبر رئيس مجلس المعارضة اليمنية بالمهجر /محمد اسماعيل الشامي عن إدانته الكاملة واستنكاره الشديد للحادث الإجرامي الذي تعرضت له صحيفة"شارلي ايبدو" في باريس والحوادث التي تلتها، واصفا" الحادث بالإرهابي الغادر والجبان ,معربا"عن تعازيه وتعازى كافة أبناء الشعب اليمني لآسر ضحايا تلك الاعمال الإرهابية وللشعب الفرنسي الصديق ، مذكرا" بأن اليمن عانت ومازالت تنكوي بجحيم الإرهاب ومازالت دماء اليمنيين تنزف من جرائم هذا التنظيم الاجرامي الذي حول الشعب اليمني الى ضحية لا عماله "القذرة" المستنكرة والمدانة من الشعب اليمني.. مضيفا" في تصريح له لعدد من وسائل الاعلام الفرنسية :بأن" الارهاب لادين له ولا لون ولا هويه او جنسية" ما يوجب من الجميع الوقوف الجاد تجاهها ومواجهتها بموقف موحد وجامع لكافة القوي السياسية والمدنية بمختلف شعوب العالم . وقال الشامي : بأن الارهاب لن يستطيع ضرب وحدة الشعب الفرنسي وتنوعه الذي يحوى مختلف شعوب العالم بل سيزيد من وحدته وتماسك اللحمة الوطنية في عموم التراب الوطني الفرنسي المتعدد الديانات والهويات والجنسيات والذي تكمن قوته في تنوعه وما مسيرة اليوم الا خير شاهد ودليل على ذلك التنوع. وأكد رئيس مجلس المعارضة اليمنية بالمهجر /محمد اسماعيل الشامي: في ختام تصريحه وقوفهم الكامل الى جانب فرنسا الصديقة قيادة وحكومة وشعبا متعهدا من جانبهم بالملاحقة الدولية لكل الممولين والمتورطين بقضايا الإرهاب ومرتكبي الجرائم ..داعين لضرورة عقد مؤتمر دولي لمواجهة الارهاب بكل السبل الممكنة.