الحقيقة ان الممارسات للأشخاص والشعوب تعكس مدى استحقاقهم للحرية وهم ممن عزموا وأقدموا للتضحية بأرواحهم ومصالحهم الخاصة من أجل التحرر من العبودية والاستبداد والعكس هم من لا يستحقوها والأوطان بحاجه للنوع الأول ولأرض بمدنها وبوديانها وجبالها والصحاري تكره أن يطأها المستعمرين الغاصبين لها ما بالك بطبيعة الإنسان المليء بالمشاعر والأحاسيس بخلاف الأشخاص الشاذين على طبيعة البشرية والشرائع السماوية التي شرَّعت لصالح الحرية واحترام كرامة وممتلكات الإنسان من الأفراد إلى الشعوب ذكوراً وإناثاً وحتى الحيوانات والطيور يحرم حبسها وانتقاص حريتها بالحياة الطبيعية ولهذا يطلق على الشعوب المناضلة من أجل الحرية بالشعوب الحية وعكسها الأموات والأمثلة على أكثر الشعوب تضحية من أجل الحرية مثل الشعب الجزائري الذي لا يبالي بمليون شهيد والشعب في الجنوب العربي وفي جنوب أفريقيا والذي لم يخيفهم القمع وقضبان السجون الفولاذي ومثلهم الكثير من الشعوب العربية وغير العربية بالشرق الأوسط والشرق الأدنى : ومجمل حديثي هذا أبعثه برسالة للشعب الجنوبي قيادات وقواعد منظمة وأفراد الشعب عامة وأنبه منهم أصحاب المصالح على حساب تحرير الجنوب أن هي إلا مصالح مؤقَّتة مرهونة بثورة شعب الجنوب والدليل واضح عن ما كان عليه حالهم قبل 2007م وأن لا يغرنكم عن ثورة شعب الجنوب أي شعارات ومواثيق ووعود من هنا أو هناك مصيرها واضح وبائن بالفشل .