اعلن الشاب سامي الاحمدي ذو ال 27عام احد ابناء يافع المغتربين بدولة السعودية عن مبادرة خاصة تتمثل في جهوده الجبارة منذ اشهراً طويلة من اجل انزال انتاج الفنان حسين عبد الناصر السعدي رائد فن شعر النقائض المعروف بفن شعر المساجلات والمحاورة الشعبي ذات الطابع السياسي والاجتماعي الهادف الذي يعتبر احد اروع الوان الغناء والطرب الشعبي والعام في اليمن والخليج العربي وذلك عاجل الايام القادمة على الشبكة العنكبوتية. وقال في تصريح صحفي للصحيفة انه على تواصل مستمر مع كافة الاستديوهات داخل الوطن وخارجة وابرزها استديو قطعه من بلدي بمحافظة واستديو جدة باب شريف بالسعودية والذي صار مملوكاً للشاعر المعروف محسن صالح اليافعي حول هذا الشأن وانه ماشي في اللازم ومصر على هذا الامر رغم كل التحديات من باب استشعاره بمسؤوليته الوطنية تجاه الحفاظ على هذا التراث الذي تعرض للعبث مثله مثل بقية تراث كثير.
وطلب الاحمدي المعذرة من جماهير هذا الفن ومحبي الفنان ابو طه عن اي قصور مؤكداً ان عملية التسجيل والنقل من الشريط الكاسيت الى الكمبيوتر صعبة ومعقدة ويحتاج الشريط لزمن قدرة 3 ساعات تقريباً. والفنان حسين عبد الناصر السعدي ابو طه فنان وطني غني عن التعريف واكبر من كل الشهادات و الإطراءات وصاحب موهبة فنية فذة وصوت ملائكي رقيق وجذاب سخره لخدمة هذا الفن على مدى عقود حتى ارتقى به لمصاف النموذجية والتميز ومنافسة الالوان الأخرى.
وقد غاب عن ساحة الفن في هذا المضمار بعد وفاة اسطورة شعر النقائض قصائد البدع والجواب شائف الخالدي رحمه الله، عام 98م والذي شكل الى جانبه ثنائية جميلة على غرار ثنائية ابو بكر بلفقيه والمحضار معللاً ان الخالدي نظارته الذي يشوف بها القصائد وساهمت ايضاً حركة الحياة المتطورة وتطور ايضاً مؤسسات الانتاج في غيابة. واذا كان بشهادة اوساط عامه كبيرة بان وفاة الخالدي خسارة كبيرة ادت لتراجع هذا الفن الا ان الخسارة الاكبر هي اعتزال ابو طه لساحة شعر النقائض بعد انتاج زاخر وصل للمئات من الاشرطة الغنائية . وكشف سامي الاحمدي ان الفنان أبو طه ممكن يعود لساحة فن شعر النقائض اذا سنحت الفرصة خصوصاً وهو يطالب في الوقت الراهن دولة قطر بإنشاء مؤسسة انتاجية خاصة به بالسفارة اليمنية حيث ومؤسسته السابقة كانت عبارة عن غرفة قديمة. *من معين الصبيحي