عقد صباح اليوم الأربعاء باستراحة المحافظة بمدينة زنجبار مؤتمر صحفي حضره محافظ محافظة أبين جمال العاقل ومدير دائرة الهندسة العسكرية والوحدة التنفيذية لنزع الألغام فضل غرامة والمسؤلين المختصين بشان الألغام في المحافظة و مجموعة من منظمات المجتمع المدني. وقد تم في المؤتمر دعوة المواطنين النازحين للعودة لمناطق سكنهم التي طهرت من الألغام عبر العمل المتواصل الذي قامت به دلءرة الهندسة العسكرية والبرنامج الوطني انزع الألغام. وكان قد تم الإعلان في المؤتمر عن تطهير كل المناطق المأهولة بالسكان في أبين من الألغام باستثناء بعض المناطق التي تقع خارج المدن التي حجزت كحقول ألغام سيتم العمل على مسحها وتطهيرها في الأيام القادمة حسب ما صرحت بت دائرة الهندسة العسكرية والسلطة المحلية في المحافظة في المؤتمر. وقال الأستاذ/ حسام جبران الجعدني ممثل منظمة شباب أبين وهي احد منظمات المجتمع المدني التي حضرت المؤتمر ((لعدن الغد)) ان المؤتمر تخلله شرح لكل مأتم انجازه من عمليات المسح والتطهر للمناطق التي زرعت فيها الألغام في المحافظة وكان الشرح من قبل فنيي دائرة الهندسة العسكرية. وأضاف الأستاذ/ حسام الجعدني ان منظمات المجتمع المدني بما فيها منظمة شباب أبين كانت تراقب عمل البرنامج الوكني لنزع الألغام ودائرة الهندسة العسكرية في أبين وإنها تقدر تقديرا غاليا العمل الذي قاموا به كما تدعو المنظمات المواطنين إلى العودة لمساكنهم بعد ان أصبح الوضع أمنا حسب قوله. وتفيد المعلومات أنه تمت إزالة أكثر من 3119 لغماً ارضياً ومخلفات ذخائر وألغام مضادة للمركبات وللأفراد تم زرعها في شوارع زنجبار وضواحيها في المباني والمنشآت الحكومية فقط خلال الأسابيع القلية الأولى التي أعقبت خروج مسلحي أنصار الشريعة من زنجبار وحدها. وكانت منظمة أطباء بلا حدود العالمية قد أصدرت بيان منذ أيام عن ارتفاع ضحيا الألغام في أبين مشددة عل ضرورة بث الوعي بمخاطر الألغام وقالت المنظمة انه خلال فترة تقل عن أربعة أسابيع، عالج طاقم المركز الجراحي لحالات الطوارئ التابع للمنظمة في عدن 19مريضًا, منهم 11 طف ً لا دون سن الرابعة عشر. معظم المرضى الذين عالجتهم المنظمة كانوا يعانون من كسور بليغة في الأطراف والتي تتطلب الجراحة الطارئة وإعادة التأهيل على المدى الطويل. فعلى سبيل المثال، عانى أحمد جمال 1 الذي يبلغ من العمر 12 عامًا وهو من مدينة جعار، من إصابات بليغة أدت إلى بتر رجليه. وكانت قد عملت أكثر من 12 فرقة متخصصة في نزع الألغام في زنجبار فقط، تحتوي أكثر من 200 خبير في عمليات نزع الألغام، واستخدمت أجهزة رصد حديثة للتعامل مع الألغام لانجاز مهامها بدقة. عقد صباح اليوم الأربعاء باستراحة المحافظة بمدينة زنجبار مؤتمر صحفي حضره محافظ محافظة أبين جمال العاقل ومدير دائرة الهندسة العسكرية والوحدة التنفيذية لنزع الألغام فضل غرامة والمسؤلين المختصين بشان الألغام في المحافظة و مجموعة من منظمات المجتمع المدني. وتم في المؤتمر دعوة المواطنين النازحين للعودة لمناطق سكنهم التي طهرت من الألغام عبر العمل المتواصل الذي قامت به دائرة الهندسة العسكرية والبرنامج الوطني انزع الألغام. وكان قد تم الإعلان في المؤتمر عن تطهير كل المناطق المأهولة بالسكان في أبين من الألغام باستثناء بعض المناطق التي تقع خارج المدن التي حجزت كحقول ألغام سيتم العمل على مسحها وتطهيرها في الأيام القادمة حسب ما صرحت به دائرة الهندسة العسكرية والسلطة المحلية في المحافظة في المؤتمر. وقال الأستاذ حسام جبران الجعدني ممثل منظمة شباب أبين للتنمية والديموقراطية وهي احد منظمات المجتمع المدني التي حضرت المؤتمر ((لعدن الغد)) ان المؤتمر تخلله شرح لكل مأتم انجازه من عمليات المسح والتطهر للمناطق التي زرعت فيها الألغام في المحافظة وكان الشرح من قبل فنيي دائرة الهندسة العسكرية. وأضاف الأستاذ حسام الجعدني ان منظمات المجتمع المدني بما فيها منظمة شباب أبين للتنمية الديموقراطية كانت تراقب عمل البرنامج الوطني لنزع الألغام ودائرة الهندسة العسكرية في أبين وإنها تقدر تقديرا عاليا العمل الذي قاموا به كما تدعو المنظمات المواطنين إلى العودة لمساكنهم بعد ان أصبح الوضع أمنا حسب قوله. وتفيد المعلومات أنه تمت إزالة أكثر من 3119 لغماً ارضياً ومخلفات ذخائر وألغام مضادة للمركبات وللأفراد تم زرعها في شوارع زنجبار وضواحيها في المباني والمنشآت الحكومية فقط خلال الأسابيع القلية الأولى التي أعقبت خروج مسلحي أنصار الشريعة من زنجبار وحدها. وكانت منظمة أطباء بلا حدود العالمية قد أصدرت بيان منذ أيام عن ارتفاع ضحيا الألغام في أبين مشددة عل ضرورة بث الوعي بمخاطر الألغام وقالت المنظمة انه خلال فترة تقل عن أربعة أسابيع، عالج طاقم المركز الجراحي لحالات الطوارئ التابع للمنظمة في عدن 19مريضًا منهم 11 طف ً لا دون سن الرابعة عشر. معظم المرضى الذين عالجتهم المنظمة كانوا يعانون من كسور بليغة في الأطراف والتي تتطلب الجراحة الطارئة وإعادة التأهيل على المدى الطويل. فعلى سبيل المثال، عانى أحمد جمال 1 الذي يبلغ من العمر 12 عامًا وهو من مدينة جعار، من إصابات بليغة أدت إلى بتر رجليه.وكانت قد عملت أكثر من12فرقة متخصصة في نزع الألغام في زنجبار فقط، تحتوي أكثر من 200 خبير في عمليات نزع الألغام، واستخدمت أجهزة رصد حديثة للتعامل مع الألغام لانجاز مهامها بدقة.