شادت مؤسسة السلام للتنمية وحقوق الإنسان بمحافظة الضالع الثلاثاء بالدور الذي لعبه مشائخ وأعيان ونشطاء ومحامون بالضالع وحجر في عودة الطفل المختطف منذ أسبوع تقريبا. وأكدت المؤسسة في تصريح صحافي على لسان رئيسها عبدالسلام الشعيبي: إنها تواصلت مع أسرة الطفل محمد أحمد أحمد من أبناء مدينة الضالع وتعرفت على أسباب الإختطاف حيث أفادت الأسرة بأن ثمة قضية سابقة بينها وبين الخاطفين لازالت في المحكمة وهو الأمر الذي دفعهم لإختطاف ابنهم. وأبدت المؤسسة استعدادها التام لمعالجة الطفل إن كانت قد لحقت به أضرار نفسية أو ماشابه ذلك، وتقديم مايمكن أن يحتاج له، مطالبة بالوقت نفسه الأهالي بعدم الزج بالأطفال في القضايا التي لاتتماشى مع مستواهم العمري. وأضافت: إن فريقا دوليا تابع لمنظمة إنسانية سيزور محافظة الضالع خلال الأيام القليلة القادمة لتفقد الأوضاع المعيشية والصحية وتقديم المساعدات اللازمة لذلك.