قالت للتغيير افرادا من الوساطة المحلية التي تحاول منذ يوم أمس الافراج عن المختطفين في مديرية المسيمير بمحافظة لحج والذين جرى اختطافهم ظهر يوم أمس في المنطقة وهم خبيرة فرنسية تدى مريم أو ميريام الحسيني وهي من اصل مغربي واثنين يمنيين احدهما سائق عبدالكريم اللحجي والاخر مترجم ويدعى ناصر حسن علي . وقال الدكتور عارف محمد ناجي ورمزي عبدالله ناصر الشعيبي أنهم باشروا منذ وقت الاختطاف وحتى وقت متأخر من مساء أمس محاولة الافراج عن الخاطفين ولكن دون اي نتائج . وقالوا في حديثهم ل" التغيير " أنهم وصلوا إلى منطقة "بشرية" التي تبعد حوالي 20 كيلو متر عن مركز مديرية المسيمير بمحافظة لحج وقاموا بمقابلة الخاطفين الذين يتسلحون في المكان وطلبوا منهم اللقاء بالمختطفين وقاموا بالتطمين على صحتهم ، حيث وجدوهم بصحة جيدة في منزل احد الخاطفين ويدعى الشيخ / مرشد علي حمادي . مظيفين في حديثهم ل"التغيير" أن الخاطفين رفضوا رفضاً قاطعا ً الافراج عن المخطوفين إلا بعد الافراج عن اربعة معتقلين لدى امن لحج وتم اعتقالهم من مستشفى الصداقة بعدن . واظافوا " أنهم سيذهبون عصر اليوم برفقة مدير عام مديرية المسيمير حسن علي الحوشبي إلى مكان المختطفين وسيحاولون اقناع الخاطفين بالافراج عن المختطفين ". وكانت عملية اختطاف الفرنسية مريام الحسيني واثنين يمنيين قد تمت ظهر يوم أمس الثلاثاء 22/10/2011م أثناء عودة المختطفين من تفقد النازحين الفارين من أبين بفعل الحرب الدائرة هناك . وتصادف ذلك مع عودة مسلحين في سيارة كانوا قادمين من احد المواقع العسكرية بمنطقة عقان للتفاوض مع قيادات عسكرية في لواء لبوزة بالتدخل للافراج عن المعتقلين (وليد عبدالله احمد الصوفي –وفوزي عبده جازم- وياسين القلاصي- وطارق عبدالله صالح جديب) الذين تم اعتقالهم من مستشفى الصداقة بعدن من قبل اطقم عسكرية تابعة لمدير امن محافظة لحج . حيث قام المسلحين بعد أن حصلت مشادة كلامية بينهم وبين الموقع العسكري الذي رفض التوسط للافراج عن المعتقلين المذكورين صادف المسلحون سيارة تابعة للصليب الاحمر في الطريق العام ما بين منطقة عقان ومنطقة مريب في منطقة تسمى (الرهوة) وقاموا باعتراض السيارة واشهار السلاح على من فيها والطلب منهم بالتوجه إلى عاصمة مديرية المسيمير ومن ثم نقلوهم إلى منطقة (بشرية) الواقة على وادي تبن وتبعد عن عاصمة مديرية المسيمير حوالي 20 كيلو متر يتم الوصول اليها عبر طريق ترابي في وسط وادي تبن . وقالت المصادر انه أثناء عملية الاختطاف حاول شباب من ابناء منطقة (مريب ) التي تم القريبة من عملية الاختطاف الا أنهم لم يستطيعوا ذلك ، مما ادى إلى تجمع الشباب واستدعاء اخرين وهم يحملون السلاح لعمل نقطة امنية ومحاولة الضغط على الخاطفين بالافراج الفوري عن المخطوفين بعد احتجاز سيارات تابعة لمواطنين من منطقة بشرية .قبل أن يتدخل عقلاء في المنطقة للعمل عدم الانجرار وراء فتنة بين ابناء منطقة مريب ومنطقة بشرية التي يتواجد المخطوفين فيها .