نجحت الوساطة التي قادها مجموعة من الشخصيات الاجتماعية واعضاء في احزاب المشترك والحراك الجنوبي بمديرية المسيمير في الافراج عن المختطفة الخبيرة الفرنسية مريام الحسيني ومرافقيها ناصر حسن وعبدالكريم اللحجي والابقاء على سيارتهم لدى الخاطفين حتى يتم افراج السلطة عن المعتقلين لديها (وليد الصوفي وطارق محمد جديب وياسين القلاصي ) الذي يطالب الخاطفين بالافراج عنهم . وكان تم عملية اختطاف الخبيرة الفرنسية ومرافقيها يوم الثلاثاء من قبل مجموعة مسلحة تطالب السطلة بالافراج عن سجناء لديهم تتهمهم السلطة بقضايا تقطع واختطاف سيارة . وقال رئيس لجنة الوساطة الدكتور عارف ناجي والناطق الرسمي لاحزاب المشترك بمديرية المسيمير انهم يباركون خطوة الافراج عن المختطفين ويثمنون الجهد المسؤول لاعضاء لجنة الوساطة التي حضرها رمزي الشعيبي نائب رئيس مجلس الحراك الجنوبي والشيخ عبد العزيز شائف والشيخ علي حمادي وغيرهم من الشخصيات الاجتماعية . وقال رئيس اللجنة للتغيير أن الخاطفين رفضوا ابقوا على سيارة المختطفين والتابعة للصليب الاحمر لديهم حتى يتم الافراج عن العتقلين لدى السلطة . وكانت احزاب اللقاء المشترك ومكونات الحراك الجنوبي بالمسيمير قد ادانوا مساء امس في بيان لهم ما اسموها بالعملية الاثمة وغير المسؤولة معتبرين انها لاتمت إلى اخلاق وقيم منطقة المسيمير وهي دخيلة عليهم . حيث قدموا في بيانهم الصادر مساء امس اعتذارهم الشديد لمنظمة الصليب الاحمر والقنصلية الفرنسية والشعب الفرنسي على ماحدث ملتمسين منهم العذر كون الظروف التي خلقها النظام اليمني برئاسة علي صالح هي من أوجدت مثل هذه الاعمال الغير اخلاقية وغير مسؤولية .