يدشن المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية ومنظمة صحفيات بلا قيود وملتقى المعتقلين الأحرار ومجلس شباب الثورة الشعبية اليوم الخميس في فندق موفنبيك بالعاصمة صنعاء "الحملة الوطنية لمناصرة معتقلي الثورة اليمنية ومناهضة الاعتقالات التعسفية" وذلك تحت شعار "معتقلي الثورة .. صرخة في جبين الإنسانية ". وفي تصريح صحفي أوضح عبدالكريم ثعيل المنسق العام للحملة أنها تأتي في الوقت الذي لا يزال المئات من شباب الثورة السلمية قابعين خلف قضبان سجون عائلة المخلوع علي صالح منذ بداية الثورة الشبابية الشعبية السلمية ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل.
وأشار ثعيل وهو رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية إلى أن الحملة تتضمن القيام بالعديد من الأنشطة والفعاليات الاحتجاجية التصعيدية المطالبة بإطلاق كافة المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرياً الذين لا يزالوا قابعين في سجون الأمن القومي والسياسي والاستخبارات العسكرية وغيرها من السجون العامة والخاصة بسبب نشاطهم الثوري.
وأكدت من جانبها أفراح الأكحلي المدير التنفيذي لمنظمة صحفيات بلا قيود أن الحملة تهدف إلى التذكير بقضية الثوار المختطفين في سجون العائلة وتوحيد كافة الجهود للضغط على الجهات المعنية باتجاه سرعة إطلاق سراحهم والكشف عن مصير المخفيين منهم.
ودعا المهندس بسام الأرحبي رئيس ملتقى المعتقلين الأحرار المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التفاعل الايجابي مع حملة مناصرة معتقلي الثورة والقيام بواجبها في المطالبة بالإفراج عن المعتقلين والنزول إلى السجون للإطلاع على أوضاعهم وتوثيق حالات التعذيب التي تعرضوا لها وتجهيز ملفات بذلك تمهيداً لإحالة مرتكبيها إلى القضاء.
إلى ذلك قالت عائشة المونسي ممثل مجلس شباب الثورة الشعبية في الحملة أن تدشن خدمة الخط الساخن للإبلاغ عن أي معتقلين أو مخفيين قسرياً منذ اندلاع الشرارة الأولى لثورة الشباب الشعبية السلمية وذلك عبر الاتصال على الرقمين (770528100- 712436565).
والجدير بالذكر أنه قد دعي إلى حفل تدشين الحملة كلاً من رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة ووزيري الداخلية والإعلام ووزيرة حقوق الانسان ، موجهين الدعوة في الوقت نفسه عبر هذا الخبر إلى المسئولين في جهازي الأمن القومي والأمن السياسي أملين أن يلبوا دعوتهم ليثبتوا حسن نواياهم وجديتهم في الافراج عن معتقلي الثورة والمخفيين قسرياً .