تناشد أسرة الجندي الشهيد/ بلال أحمد محمد عبد الرحمن ثعلب من إبناء محافظة إب - أحد أفراد اللواء 31مدرع الذي يحمل رقم ( 554827) والذي استشهد في منطقة دوفس محافظة أبين أثناء المواجة التي دارت بين الجيش و تنظيم القاعده في تاريخ 4/3/2012م - حيث أشارت الأسرة في مناشدتها:( لقد ضاقت بنا السبل ونحن نتردد على قيادة المنطقة الجنوبية من اجل تسليم الوثائق الكاملة لنجلنا الشهيد لكي نستلم مستحقاته المقررة شرعا وقانونا, ولكننا تفاجئنا بالتجاهل من قبل بعض المسؤلين في قيادة المنطقة الجنوبية وعدم الاكتراث بمطالبنا واللامبالاة لما نعانيه من السفر والانتقال من محافظة إلى اخرى بهدف استكمال إجراءات تسليم الوثائق وكأن الذي استشهد ولدنا ليس من أبناء القوات المسلحة أو أنه لم يبذل دمه وروحه من أجل ها الوطن حيث وصل الإهمال من قبل قيادة المنطقة الجنوبية إلى ضم إسمه واعتماده ضمن كشوفات المفقودين على الرغم بأن القيادة نفسها هي التي من أبلغتنا بإستشهاده وقامت بتسليمنا جثة الشهيد بموجب أوراق ووثائق وتصاريح والتي مكنتنا من تسلم الجثة ودفنها في مسقط رأسه وبعد مراجعتنا طيلة شهرين وإثبات أن الجندي بلال أحمد ثعلب شهيد وليس بمفقود. "الصحيفة تحتفظ بالوثائق التي تثبت صحة ذلك ". وأضافت : من خلال ذلك أصدر قائد المنطقة الجنوبية توجيهاته إلى المندوب المالي لمستحقات الشهداء والجرحى باستلام وثائق الجندي بلال التي تثبت استشهاده إلا أن هذا التوجيه قوبل بالرفض مبررا بأن أمر قائد المنطقه غير صحيح مما عدنا إلى قيادة المنطقة الجنوبية وأصدر توجيهه الثاني فقوبلنا بالتعسف والتعنت والرفض من قبل المندوب المالي للمرة الثانية بل وصل بهم الحد إلى توقيف راتب الشهيد إلى أجل غير مسمى وهو مازاد من معاناتنا بإعتباره يعول أسرة بأكملها ).
وحملت أسرة الجندي الشهيد بلال ثعلب كامل المسؤولية التقصيرية والمسؤلية المدنية عن الإهمال والتقصير في حق الشهيد والشهداء الذين بذلوا أرواحهم ودمائهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن راجين من الله تعالى ثم من القيادة الأمنية العليا في البلاد ممثله بوزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان النظر في موضوع شهداء أبين وتسليم حقوقهم وتكريم أسرهم لاتعذيبهم وأهانتهم وتغريمهم ويلات الأسى والحزن وتجريعهم مرارة الحسرة والندم على أبنائهم ومحاسبة المقصرين الذين يتلاعبون ويتحايلون على أسر الشهداء من خلال اختلاق أعذار واهية رغم الوثائق والمستندات والإفادات التي تثبت صحة ذلك. من: محمد الحجافي