هذه وقاحة لا يحتملها حتى فاقدوا العقول .. وسلوك حيواني ربما الحيوان منه براء .. ان يصل الحال بالطلب بنفي الدكتور احمد عوض بن مبارك "ابن عدن" المثقف المهذب الذي ارادا ان يخدم اليمن ، لكنهم جازوه بسلوك العفن والعياذ بالله .. هذا اولاً .. اما ثانياً : فأننه العيب الذي لا يمحوه الا الدم ان يسلم الدكتور بن مبارك ، مدير مكتب رئاسة الجمهورية الى قبائل شبوة ، وهو المدني المحبوب وليس له ما يصله بالقبيلة الا الاسم ربما .. فهل ارادوا له العودة الى الجبال ليفسح لهم المجال في المدن.. بئس الرجال! ومع اننا نقدر دور شيوخ القبائل وكل الذين مارسوا الضغوط للأفراج عن رجل لم يؤذي احدا مطلقاً . لكنا نعتب على الاحزاب التي لم تحرك ساكناً ، بل نوجه لهم النقد اللاذع الذي جعلهم يقبلون بما هم فيه . متى تجرأ هؤلاء على الرئيس ورئيس الوزراء ، ثم الوزراء انفسهم .. ولذا نقول .. لقد بانت النوايا وظهر ما كانوا يبطنون .. الا سحقاً لهم ولما يفعلون . هكذا تكون نتائج التسرع والعاطفة و(المغشامة) التي قادتنا الى سحيق الحياة ، ودمرت دولتنا وضيعنا مكتسباتنا .. وها هم اليوم يمزقوننا، ويصفوننا ب(الانفصاليين) وحتى حقوقنا المتقاعدين ، لم يفرجوا عنها .. وشكراً للرئيس الشجاع عبدربه منصور هادي .. ويا اهلاً بالانفصال.