شهدت عدد من مدن محافظة عدن منذ ساعات الصباح الاولى ليوم امس وامس الاولى انقطاع للكهربا لمنازل المواطنيين لساعات طويله خصوصا يوم امس الاثنين ولم يتم اعادة التيار الكهربائي لعدد من مدن المحافظة الا بحلول العشاء , اكثر من ال12ساعة عاشها المواطن امس كانت اشد وطائه عليه خصوصا مع شهر رمضان وقد شهدت مدن عده مثل الشيخ عثمان وصيره والمعلا الممداره ودار سعد وكذا المنصوره واحياء البساتين مسيرات وقطع للطرقات احتجاجا على فصل التيار الكهربائي لساعات عدة .في الوقت الذي اتهم فيه المهندس خليل عبد الملك موانئ دبي بأتخير وصول شحنة المولدات الى مينا المعلا .من جانبها برر مدير عام موانئ دبي العالمية لصحيفة وموقع عدن الغد انه لاصحة لماذكره مدير عام الكهربا من انها هي من يقف خلف تاخير وصول بل ان عامليها بذلو قصار جهدهم لتفير المولدات التي وصلت الى الميناء من الدفعه الاولى متهم ادارة الكهرباء بانه لم تاتي لتسلم المولدات من الميناء . وحسب معلومات فان مؤسسة الكهربا ذهبت لاخراج المولدات لكن هذا المعلومات قالت بان عمال المونئ في اضراب . الامرالذي يثر الريبه والسخريه معا هو هل سيضل المواطن العدني بين مراوغات واتهامات الموسستين في الوقت الذي يحتاج المواطن الى للكهرباء الذي وعد بها في مثل هذا الشهر من كل عام يقضي المواطن العدني ساعات طويله بدون كهرباء اما اليوم وقد تم التوقيع على طاقة اسعافية هل سيضل الحال كذلك . وبالعوده الى موانئ دبي التي اوصلت حال ميناء عدن إلى ماهو علية الآن بسبب صفقه مشبوهة أبرمتها حكومة النظام الراحل مع مؤسسة موانئ دبي العالمية ,في الوقت الذي ما يزل وزير النقل الدكتور واعد باذيب يلاحق خيوط هذه ألصفقه إلى اليوم مطالبا بإلغائها وتعد بنظر الكثيرين بالصفقة المجحفة لكونها عملت على تجميد وتعطيل شبه كلي للميناء مع هروب خطوط ملاحيه كثيرة من التوقف والتموين وحتى التفريغ والشحن في ميناء عدن بسبب التكاليف الباهظة وسوء وردات الخدمة المقدمة فضلا عن تعطيل النظام الآلي خلال الفترة ألماضيه وكذا خروج بعض الرافعات عن الخدمة كل هذا وأكثر أدى إلى نفور الخطوط الملاحية للموانئ مجاوره مثل ميناء جبوتي وميناء إمارة دبي اللذان تملكهما مؤسسة مواني دبي العالمية . انه ومنذ استلام هذه المؤسسة لميناء عدن عملت بقصد او بدون قصد على تدمير أفضل ميناء علمي بعد ميناء سنجفو ره من حيث قربه عن خط الملاحة الدولية يرضى النظام اليمني الذي كان يعلم مغزى ومخطط مؤسسة موانئ دبي منذ الوهلة الأولى,رغم ان هناك كانت عروض مقدمة لتشغيل ميناء عدن أفضل من عرض دبي وهو العرض الكويتي , لتدفع مواني دبي ملايين الدولارات رشى لأركان النظام السابق للموافقة على العرض المقدم من قبلها . اليوم وبعد ان وصل وضع الميناء إلى أسوء موانئ ألمنطقه برمتها بفضل هذا العملاق والمتمثل بموانئ دبي. ليصل به الحال إلى منع وتأخير دخول مولدات كهربائية للمحافظة التي يقع على أرضها الميناء هذه المحافظة التي لم تستفد يوما من عائدات ما انفقة موانئ دبي لأركان الفساد الذين أتوا من بلاد بعيدة ليس لهم علاقة بميناء من المفترض به ان يخدم ويدر عوائده عليهم بالنفع وعلى محافظتهم والتي من شانها بدرجة رئيسه ان تنعش محافظة عدن ,بعد كشف مدير كهرباء عدن لوسائل الإعلام أسباب تأخر ربط الطاقة الاسعافيه للمحافظة والتي أبرمتها الحكومة مؤخرا , تعود في الأساس إلى موانئ دبي .وكانت وسائل إعلاميه اتخذت من إعلان مدير منطقة عدن بأنه سيتم تشغيل ال60ميجا نهاية شهر شعبان الموافق ال19 لشن هجما عليه ومؤسسة للوعود التي قطعوها لمواطني عدن ,ان التصريحات التي أدلى مؤخرا بها مدير المنطقة لتضع المواطن العدني على حقيقة الأمر ومن يقف خلف تأخير ربط المولدات الجديدة التي تمتنع موانئ دبي على إيصالها بموجب العقد المبرم والوقت المحدد ,بذلك يكون خليل أزاح اللبس على مؤسسته من تأخير تركيب المولدات الجديدة لا يعدو هذا من باب التبرير لكهرباء عدن لكننا يجب أن نشد على أيادي عمال ومهندسي ومدراء هذه المؤسسة نظير ما يبذلوه من جهود في ضل إمكانيات محدودة وعزيمة وإصرار على المضي رغم التحديات والمعوقات ألكبيره التي باتت تهدد مستقبل هذه المؤسسة بعد تراجع إيراداتها بشكل كبير جدا بسبب الثورة اليمنية وتلبيه لدعوات المقاطعة من سداد فواتير الكهرباء التي أطلقت أثناء قيام ثورة الشباب وتبناها حميد الأحمر وحزب الإصلاح في ذلك الحين بدعوة آن هذه الأموال تذهب إلى جيوب النظام الراحل , إن تصريحات المدير العام لمؤسسة الكهربا والتي قال فيها أيضا انه يشم رائحة مؤامرة تعصف بمؤسسته يجب ألا نستبعد مثل هذا الكلام خصوصا أذا صدر من قبل شخص بحجم مدير كهربا عدن لما يمتلكه الرجل من خبره عمليه في هذا المجال تمتد لعشرات السنيين ولما يتمتع به الرجل من مصداقية وإخلاص منقطعا النظير,وبالتالي فان تصريحات المدير والتي لم يوضحها ربما تشير إلى عدد من الاحتمالات والتي من بينها إذا جاز التعبير إن هناك جهات تسعى لتأزيم وشحن الأوضاع في عدن وإشغالهم بقضية الكهرباء وال60 ميجا وبفصيح العبارة اذهبوا لثوره ضد الكهرباء بدلا من مطالب الانفصال وإثارة الدعوات الانفصالية ,ويرى البعض بأنه ربما توجد هناك جهات متنفذه وبالتنسيق مع موانئ دبي لتأخير وصول المولدات بهدف خلق بلبله وفوضى في الشارع العدني لان مؤسسة الكهرباء ذهبت لتوقيع ألصفقه الخاصة بالمولدات مع التاجر الجنوبي الصريمه ولم تكن هذه الصفقة من نصيب هولا المتنفذين الذين باتت صفقات البلد محصورة بأيديهم .وأيا تكن الأهداف يجب ألا تذهب مؤسسة عدن ضحية مخططاتهم ونزواتهم الدنيئة مهما حيكت المؤامرات كما ذهبت مؤسسات ومصانع جنوبيه كثيرة من سابق ,يجب على أبناء عدن إلا يسمحوا بالعبث والتفريط في أهم مؤسسة حيوية تدر مليارات عدى عن كونها تبذل جهود كبيره لا يستطيع احد أن ينكر جهود هذه ألمؤسسه وطاقمها من عمال ومهندسي وفنين و إداريين بجهود ضئيلة ومحدودة وعدم توفر قطع الغيار مؤخرا, وبالتالي يجب على كهرباء عدن بذل المزيد من الجهود للتخفيف عن كاهل المواطن المغلوب على أمره والذي لا حول له ولا قوة ليبقى امله معقودا بعد الله على إدارة كهرباء عدن على تجيره من حر صيف ربما يكون اشد وطئه هذا العام وفي هذا الشهر بالذات.. بالمقابل لا ننسى إن نقابة كهرباء عدن كانت قد أضربت في وقت سابق من أهم مطالبها توريد إيرادات مؤسسة عدن لحساب مؤسسة عدن لا أن تذهب إيراداتها إلى حساب المؤسسة العامة بصنعاء وكذا استقلال منطقة عدن ماليا وإداريا كي تستطيع توفير قطع الغيار وكافة المستلزمات بدلا من الروتين والمتابعات لدى المؤسسة العامة بصنعاء بالإضافة إلى إعفاء موظفي الكهربا من سداد الفواتير وزيادة في الراتب وغيرها من المطالب . وإذا ما علمنا إن منطقة عدن هي أفضل منطقة على مستوى الجمهورية حتى أنها تحتل الترتيب الأول في سلم الإيرادات التي تتحصلها .وذلك يعود إلى الوعي والثقافة التي يتمتع بها أبناء المحافظة . ولم يكن هذا الحرص من أبناء عدن ناتج عن فراغ لكنهم اعتادوا على دولة النظام والقانون , شهدت عدد من مدن محافظة عدن منذ ساعات الصباح الاولى ليوم امس وامس الاولى انقطاع للكهربا لمنازل المواطنيين لساعات طويله خصوصا يوم امس الاثنين ولم يتم اعادة التيار الكهربائي لعدد من مدن المحافظة الا بحلول العشاء , اكثر من ال12ساعة عاشها المواطن امس كانت اشد وطائه عليه خصوصا مع شهر رمضان وقد شهدت مدن عده مثل الشيخ عثمان وصيره والمعلا الممداره ودار سعد وكذا المنصوره واحياء البساتين مسيرات وقطع للطرقات احتجاجا على فصل التيار الكهربائي لساعات عدة . في الوقت الذي اتهم فيه المهندس خليل عبد الملك موانئ دبي بأتخير وصول شحنة المولدات الى مينا المعلا .من جانبها برر مدير عام موانئ دبي العالمية لصحيفة وموقع عدن الغد انه لاصحة لماذكره مدير عام الكهربا من انها هي من يقف خلف تاخير وصول بل ان عامليها بذلو قصار جهدهم لتفير المولدات التي وصلت الى الميناء من الدفعه الاولى متهم ادارة الكهرباء بانه لم تاتي لتسلم المولدات من الميناء . وحسب معلومات فان مؤسسة الكهربا ذهبت لاخراج المولدات لكن هذا المعلومات قالت بان عمال المونئ في اضراب .الامرالذي يثر الريبه والسخريه معا هو هل سيضل المواطن العدني بين مراوغات واتهامات الموسستين في الوقت الذي يحتاج المواطن الى للكهرباء الذي وعد بها في مثل هذا الشهر من كل عام يقضي المواطن العدني ساعات طويله بدون كهرباء اما اليوم وقد تم التوقيع على طاقة اسعافية هل سيضل الحال كذلك . وبالعوده الى موانئ دبي التي اوصلت حال ميناء عدن إلى ماهو علية الآن بسبب صفقه مشبوهة أبرمتها حكومة النظام الراحل مع مؤسسة موانئ دبي العالمية ,في الوقت الذي ما يزل وزير النقل الدكتور واعد باذيب يلاحق خيوط هذه ألصفقه إلى اليوم مطالبا بإلغائها وتعد بنظر الكثيرين بالصفقة المجحفة لكونها عملت على تجميد وتعطيل شبه كلي للميناء مع هروب خطوط ملاحيه كثيرة من التوقف والتموين وحتى التفريغ والشحن في ميناء عدن بسبب التكاليف الباهظة وسوء وردات الخدمة المقدمة فضلا عن تعطيل النظام الآلي خلال الفترة ألماضيه وكذا خروج بعض الرافعات عن الخدمة كل هذا وأكثر أدى إلى نفور الخطوط الملاحية للموانئ مجاوره مثل ميناء جبوتي وميناء إمارة دبي اللذان تملكهما مؤسسة مواني دبي العالمية . انه ومنذ استلام هذه المؤسسة لميناء عدن عملت بقصد او بدون قصد على تدمير أفضل ميناء علمي بعد ميناء سنجفو ره من حيث قربه عن خط الملاحة الدولية يرضى النظام اليمني الذي كان يعلم مغزى ومخطط مؤسسة موانئ دبي منذ الوهلة الأولى,رغم ان هناك كانت عروض مقدمة لتشغيل ميناء عدن أفضل من عرض دبي وهو العرض الكويتي , لتدفع مواني دبي ملايين الدولارات رشى لأركان النظام السابق للموافقة على العرض المقدم من قبلها . اليوم وبعد ان وصل وضع الميناء إلى أسوء موانئ ألمنطقه برمتها بفضل هذا العملاق والمتمثل بموانئ دبي. ليصل به الحال إلى منع وتأخير دخول مولدات كهربائية للمحافظة التي يقع على أرضها الميناء هذه المحافظة التي لم تستفد يوما من عائدات ما انفقة موانئ دبي لأركان الفساد الذين أتوا من بلاد بعيدة ليس لهم علاقة بميناء من المفترض به ان يخدم ويدر عوائده عليهم بالنفع وعلى محافظتهم والتي من شانها بدرجة رئيسه ان تنعش محافظة عدن ,بعد كشف مدير كهرباء عدن لوسائل الإعلام أسباب تأخر ربط الطاقة الاسعافيه للمحافظة والتي أبرمتها الحكومة مؤخرا , تعود في الأساس إلى موانئ دبي . وكانت وسائل إعلاميه اتخذت من إعلان مدير منطقة عدن بأنه سيتم تشغيل ال60ميجا نهاية شهر شعبان الموافق ال19 لشن هجما عليه ومؤسسة للوعود التي قطعوها لمواطني عدن ,ان التصريحات التي أدلى مؤخرا بها مدير المنطقة لتضع المواطن العدني على حقيقة الأمر ومن يقف خلف تأخير ربط المولدات الجديدة التي تمتنع موانئ دبي على إيصالها بموجب العقد المبرم والوقت المحدد ,بذلك يكون خليل أزاح اللبس على مؤسسته من تأخير تركيب المولدات الجديدة لا يعدو هذا من باب التبرير لكهرباء عدن لكننا يجب أن نشد على أيادي عمال ومهندسي ومدراء هذه المؤسسة نظير ما يبذلوه من جهود في ضل إمكانيات محدودة وعزيمة وإصرار على المضي رغم التحديات والمعوقات ألكبيره التي باتت تهدد مستقبل هذه المؤسسة بعد تراجع إيراداتها بشكل كبير جدا بسبب الثورة اليمنية وتلبيه لدعوات المقاطعة من سداد فواتير الكهرباء التي أطلقت أثناء قيام ثورة الشباب وتبناها حميد الأحمر وحزب الإصلاح في ذلك الحين بدعوة آن هذه الأموال تذهب إلى جيوب النظام الراحل ,إن تصريحات المدير العام لمؤسسة الكهربا والتي قال فيها أيضا انه يشم رائحة مؤامرة تعصف بمؤسسته يجب ألا نستبعد مثل هذا الكلام خصوصا أذا صدر من قبل شخص بحجم مدير كهربا عدن لما يمتلكه الرجل من خبره عمليه في هذا المجال تمتد لعشرات السنيين ولما يتمتع به الرجل من مصداقية وإخلاص منقطعا النظير. وبالتالي فان تصريحات المدير والتي لم يوضحها ربما تشير إلى عدد من الاحتمالات والتي من بينها إذا جاز التعبير إن هناك جهات تسعى لتأزيم وشحن الأوضاع في عدن وإشغالهم بقضية الكهرباء وال60 ميجا وبفصيح العبارة اذهبوا لثوره ضد الكهرباء بدلا من مطالب الانفصال وإثارة الدعوات الانفصالية ,ويرى البعض بأنه ربما توجد هناك جهات متنفذه وبالتنسيق مع موانئ دبي لتأخير وصول المولدات بهدف خلق بلبله وفوضى في الشارع العدني لان مؤسسة الكهرباء ذهبت لتوقيع ألصفقه الخاصة بالمولدات مع التاجر الجنوبي الصريمه ولم تكن هذه الصفقة من نصيب هولا المتنفذين الذين باتت صفقات البلد محصورة بأيديهم .
وأيا تكن الأهداف يجب ألا تذهب مؤسسة عدن ضحية مخططاتهم ونزواتهم الدنيئة مهما حيكت المؤامرات كما ذهبت مؤسسات ومصانع جنوبيه كثيرة من سابق ,يجب على أبناء عدن إلا يسمحوا بالعبث والتفريط في أهم مؤسسة حيوية تدر مليارات عدى عن كونها تبذل جهود كبيره لا يستطيع احد أن ينكر جهود هذه ألمؤسسه وطاقمها من عمال ومهندسي وفنين و إداريين بجهود ضئيلة ومحدودة وعدم توفر قطع الغيار مؤخرا. وبالتالي يجب على كهرباء عدن بذل المزيد من الجهود للتخفيف عن كاهل المواطن المغلوب على أمره والذي لا حول له ولا قوة ليبقى امله معقودا بعد الله على إدارة كهرباء عدن على تجيره من حر صيف ربما يكون اشد وطئه هذا العام وفي هذا الشهر بالذات.. بالمقابل لا ننسى إن نقابة كهرباء عدن كانت قد أضربت في وقت سابق من أهم مطالبها توريد إيرادات مؤسسة عدن لحساب مؤسسة عدن لا أن تذهب إيراداتها إلى حساب المؤسسة العامة بصنعاء وكذا استقلال منطقة عدن ماليا وإداريا كي تستطيع توفير قطع الغيار وكافة المستلزمات بدلا من الروتين والمتابعات لدى المؤسسة العامة بصنعاء بالإضافة إلى إعفاء موظفي الكهربا من سداد الفواتير وزيادة في الراتب وغيرها من المطالب . وإذا ما علمنا إن منطقة عدن هي أفضل منطقة على مستوى الجمهورية حتى أنها تحتل الترتيب الأول في سلم الإيرادات التي تتحصلها .وذلك يعود إلى الوعي والثقافة التي يتمتع بها أبناء المحافظة . ولم يكن هذا الحرص من أبناء عدن ناتج عن فراغ لكنهم اعتادوا على دولة النظام والقانون .