أوصى مشاركون في اجتماع مشترك لكتلة محافظة حضرموت في مجلسي النواب والشورى وأعضاء المجلس المحلي ووكلاء المحافظة، عقد اليوم في المكلا، بتشكيل لجنة للجلوس مع المنقطعين في الأجهزة الأمنية ومعرفة أسباب عدم مواصلتهم لأدائهم الأمني، مشددين على أهمية تحسين مستوى أداء مختلف الوحدات الإدارية والمجالس المحلية في المديريات والقيام بواجبها وتقديم الخدمات كافة للمواطنين وتأمين متطلباتهم واحتياجاتهم الأساسية. واكد المشاركون في الاجتماع الذي عقد برئاسة محافظ حضرموت الدكتور عادل محمد باحميد، وحضره نائب رئيس مجلس الشورى عبدالله البار، على ضرورة إيجاد معالجات فاعلة لدعم جهود الحفاظ على الأمن والسكينة وحماية المصالح العامة والخاصة، داعين المجتمع كافة إلى مزيد من التعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية بما يحقق أمنهم واستقرارهم. وأشاد المجتمعون بتفاعل المكونات المختلفة مع مضامين وثيقة الشرف للحفاظ على الأمن والاستقرار، حاثين على استكمال التوقيع عليها والتواصل مع مكونات المجتمع وقواه الفاعلة وشخصياته الاجتماعية ومنظماته لتعزيز اللحمة المجتمعية والوقوف صفاً واحداً في مواجهة الظرف الراهن وتداعياته. وفي الاجتماع أطلع محافظ حضرموت الحاضرين على الخطوات والإجراءات المتخذة من قبل السلطة المحلية وجهود تواصلها مع المكونات السياسية والمجتمعية كافة لتوحيد الموقف ومواجهة الظرف الاستثنائي الراهن وتعقيداته وتدارس الخيارات التي تسهم في تجنيب المحافظة أية انزلاقات أو مخاطر وحماية أمنها واستقرار أوضاعها الخدمية والتموينية. واستمع المجتمعون من المدير العام لشرطة ساحل حضرموت العميد مبارك العوبثاني، إلى تقرير حول الأوضاع الأمنية في ساحل والوادي والصحراء وما ينبغي إتخاذه من إجراءات ومعالجات تعزز من الأوضاع الأمنية وتوفير المتطلبات والاحتياجات الأساسية لمختلف الأجهزة والوحدات الأمنية بما يمكّنها من أداء دورها ومهامها في تحقيق الأمن والاستقرار. وكان المجتمعون ناقشوا الأوضاع الأمنية والخدمية والتموينية والجهود المبذولة من قبل السلطة المحلية في خلق استقرار امني وخدمي والعمل مع مختلف المكونات السياسية والمجتمعية لتعزيز العمل التشاركي وتحمل المسؤوليات وتحفيز المجتمع ليكون داعماً ومحفزاً للحفاظ على دعائم الأمن والاستقرار.