تَشهق بنفساً عميق تتنهد بصوة شوقاً أجش تُمطر عيناها بحراً فيهِ أضحى الحبُ غريق فَرشت للرحيل هدبَها أبحرت إلى مداً بعيد مُوسيقاها موجاً متلاطمٌ ورعيده سمفونية ذكرى تُطيل نظراً إلى حيث كان الأمس تُيقظ في بؤبؤ عيناها حُلماً استكن رسمت طريقاً في عتمت جفن تستمع في ظلمت شاطئٍ بعيد لنوارس سفراً منه تستدل مرسىً للأمل فتغرس في ثغر سُكناها بروسي يُسراها لتعوم في جوف وجنتاها وتمسح بسحر مُرجان آلم وشقى ما كان تفتح عيناها لتسير نحو جزيرة الا حدود الا مكان لتجد فيها لسلوى الهيام الخلد والأمان