إنْ لم تَبُحْ لك بالغرامِ شفاهي فالصمت فوق بلاغة الأفواهِ اسمع صدى صمتي وشهقة لوعتي وشَجَى التفاتاتي ، وحُزنَ مَتاهي ذاب الكلامُ، فرتَّلتكَ جوانحي صمتاً .. وصَرَّحَ بالتَنَهُّدِ آهي من ذا يماثلني بعشقك في الدُّنا بل هل لحُسْنِكَ في الزمانِ مُضاهي أين الطريقُ إليك أين كيف السبيلُ إلى اليدينْ كيف التقدُ خطوتين وأنا المُرّاوحْ بين بين يا مَن سموتَ إلى الذُرى أنا منك أين .. وأنت أين ويلاهْ .. أبْرقَتِ المدامعُ أَسْطُراً فاقرأ وجفِّفْ غيمةَ الأحزانِ فحشايَ من جفنيكَ تجأرُ حسرةً هلاّ سمعتَ مراجِل البركانِ عيناك موجُ عواصفي ، فمن الذي إلاّكَ ، يَعْصِمُني من الطوفان ويلاهُ .. مُدَّ يديك في مِحنِ الهوى ينجو الغريقُ ..و.. رُدَّ لي شطآني أبحرتُ من لهفي إليكْ فعلامَ لم تَمْدُدْ يديكْ سأظل أرقبُ مقلتيكْ أنا بانتظارك .. لا عليكْ لا لن اُبادِئَك الهوى حتى تُقِرّ .. بما لديكْ