شوهد صباح الاربعاء رتل عسكري مكون من عشرات المركبات وآليات العسكرية القادمة من عقبة العرقوب تسلك الطريق الساحلي الدولي شقرة – أحور ومن هناك سلكت طريق أحور – المحفد في طريقها فيما يبدو إلى مديرية المحفد التي يتواجد فيها المئات من جماعة أنصار الشريعة التي تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة . ويتكون الرتل العسكري من سيارات مدرعة وحاملات جند وأطقم مسلحة وسيارة إسعاف طبي ومؤاد ومعدات عسكرية مختلفة .
وذكر شهود عيان لعدن الغد إن عشرات القاطرات مرت بمدينة أحور قبل نحو ثلاثة أيام وهي محمله بالدبابات وسلكت نفس الطريق (أحور – المحفد) ورجح كثيرون إن ذلك يأت تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد ربه منور هادي للجيش اليمني بتنفيذ جملة عسكرية على الجماعات التي وصفها بالإرهابية التي تتواجد وبكثافة في مناطق مختلفة من مديرية المحفد. يذكر إن جماعة أنصار الشريعة وبعد انسحابها من مدينتي جعار وزنجبار بابين توجهت صوب مدينة عزان بشبوة ولكنها بعد عدة أيام انسحبت مرة أخرى من عزان وتمركزت في مديرية المحفد الذي تعد الآن المعقل الوحيد للجماعات المسلحة التي تسمي نفسها ب أنصار الشريعة . وخلال الأيام القليلة الماضية نفذ سلاح الجو اليمني وربما الطيران الأمريكي عدة غارات جوية على مناطق مختلفة بمديرية المحفد.