في تصريح خاص أوضح/ المهندس /خميس صالح لرضي مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء منطقة وادي حضرموت إن إيرادات المؤسسة العامة لكهرباء منطقة وادي حضرموت خلال العام المنصرم 2014م بلغت (3)مليار و(415)مليون و(194)آلف و(206)ريال وبلغ عدد المشتركين حتى نهاية 31/12/2014م بلغ عدد(86413)مشترك مشيرا إلى إن نسبة التدني في عملية التحصيل تعود إلى الأوضاع ا لتي تمر بها البلد والتي شجعت الكثير من المشتركين وخاصة شريحة الأهالي على عدم التسديد حيث بلغت المديونية للمؤسسة لدى الغير حتى نهاية ديسمبر 2014م مبلغ (2)مليار و(898)مليون و(931)ألف و(947)ريال . وحول المشاريع المنفذة أشار المهندس لرضي إلى المؤسسة قد شهدت تنفيذ عدد من المشاريع المدرجة ضمن البرنامج الاستثماري لعام 2104م المتمثلة في جانب تأهيل الشبكات من المحطة الغازية إلى الوادي منها مشروع بناء خط33ك ف خرير/ بدره ومشروع بناء خط نقل 33خرير/ شعب احمد ومشروع تأهيل شبكات النقل القائمة والذي تتراوح نسبة الانجاز في تلك المشاريع مابين 75الى 90% والذي من المتوقع أن ينتهي فيها العمل خلال الفصل الأول من العام الحالي 2015م وحول المشاريع للمؤسسة لعام 2015م بين المهندس لرضي إلى أن البرنامج الاستثماري لعام 2015م قد تضمن عدد 6مشاريع وهي مشروع إعادة تأهيل محطات التحويل وشبكة التوزيع 11/33/4ك ومشروع بصرف الطاقة من المحطة الغازية في خرير وادي حضرموت ومشروع إنشاء محطة غازيه 50م .و/خريرتوتال مشروع إنشاء محطة غازيه بقوة 150م.ومحافظة حضرموت ومشروعه إنشاء خط 132ك.فخرير –الغرف ومحطات تحويلية وإنشاء خط 132ك خرير –بدره ومحطات تحويلية مؤكدا إلى انه إذا تم تنفيذ تلك المحطات المدرجة في البرنامج الاستثماري و المملوكة للدولة فان وضع الكهرباء في الوادي سوف يشهد استقرارا تاما ويودع المواطن حياة ألطفي وشراء الطاقة التي أنهكت مؤسسة الكهرباء وتعود المياه إلى مجاريها وحول الاستعداد لاستقبال الصيف لهذا العام 2015م قال لرضي نحن عملنا على رفع عدد من المقترحات في ذلك الجانب الى الإدارة العامة بالمركز صنعاء والسلطة المحلية بالمحافظة والوادي وتدارس ذلك معهم بهدف الاستعداد للصيف وقد تضمنت تلك المقترحات الآتي: 1)شراء 3مولدات بقدرة 3ميجاوات للتخلص من الطاقة المشتراه بقدرة 5ميجاوات من اجر يكو ورفع القدرة إلى 5ميجاوات لكل مولد 2)التواصل مع شركة الجز يره للخدمات النفطية لإعادة توريد وتشغيل المحط الغازية المؤقتة 15ميجاوات والتي تم تشغيلها عام 2012م خلال فترة الصيف فقط 3)التواصل مع شركة توتال لتزويد المحطة المذكورة بالغاز 4)التواصل مع وزارة النفط والمعادن لدفع الفاتورة من قبل شركة توتال حسب التوجهات السابقة نأمل أن تحضي تلك المقترحات اهتمام خاص للاستعداد لصيف العام الحالي 2015م
وحول الصعوبات التي تواجه المؤسسة العامة للكهرباء منطقة وادي حضرموت أضاف يقول لكل عمل صعوبات ونحن في المؤسسة لدينا صعوبات توثر على عمل المؤسسة وتسهم في تدني تقديم خدماتها للمواطنين ونبرزها في الآتي: 1) وجود مديونية كبيره للمؤسسة لدى الغير لاتستطيع المؤسسة استيائها نتجه للظروف التي الأمنية التي تمر بها البلاد 2) تهالك المحطة الأولى بقريو وتعمل خارج العمر الافتراضي لها 3)عدم توفر قطع الغيار لبعض المحركات التي تحتاج الى صيانة عمريه 4)عدم وجود جدوى اقتصاديه في تشغيل محطات الديزل نتجه لارتفاع سعر الوقود مع محدودية وصغر القدرة المخزنية للوقود 5)زيادة الطاقة المفقودة نتجه لطول الشبكة المقل وضعف جهود النقل وعدم وجود مواد كافية لبناء شبكات جديدة 6) محدودية أعمال تحسين الشبكات وكبر حجم الشبكة وشحة الموارد المالية لعملية التنفيذ 7)الفارق الكبير بين الكلفة التشغيلية وسعر البيع للوحدة وارتفاع سعر الديزل وإلغاء الشراء بالآجال
وحول الحلول لتغلب على تلك الصعوبات التي ستسهم في تحسن الأداء في المؤسسة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين أضاف المهندس لرضي يقول لكل صعوبة حل فنحن في المؤسسة قد عملن على وضع بعض المقترحات التي ستساهم في التغلب على تلك الصعوبات ويتم بها العمل على محورين وفي نفس الوقت وهي: المحور الأول حلول مؤقتة إيجاد حلول مؤقتة ولفترة زمنيه لاتتجاوز عام 2016م تضمن الحد من الانقطاع والعمل بنفس المنظومة الحالية ويتمثل في التالي 1)تبني قرار برفد المنطقة بقدره اضافيه لا تقل عن(15)ميجاوات وبصورة عاجلة قبل نهاية مايو من العام الحالي 2015م من قبل شركة الجزيرتين على ان يكون الدفع من نفط الكلف وحسب التوجهات الرئاسي السابقة 2)التواصل مع شركة توتال لتغطية ذلك العجز وبصوره مؤقتة من محطتها الغازية (kpp)كدعم للمجتمع المحلي 3)التواصل مع لجنة المناقصات بخصوص الموافقة على المناقصات المرفوعة لعام 2013م 4)دعم المنطقة في تسهيل إجراءات سحب المبلغ المرصودة في البرنامج الاستثماري للحكومة للمشاريع قيد التنفيذ وحسب المستخلصات المرفوع حتى لا يقوم المقاول بتوقيف العمل بذريعة عدم التزام الطرف الأول بطريقة الدفع حسب العقد وخاصة في مشاريع تنفيذ خطوط تصريف الطاقة 5)الاستمرار في دعم مشاريع تحسين الجهد وتخفيض الفاقد وفقا والخطة الاستثمارية المعتمدة 6)إعادة النظر في بيع سعر الوحدة 7)وقوف كافة الجهات المسئولة غالى جانب المؤسسة حتى يتم استيفاء المتاجرات لدى الغير مع رفد المنطقة بالمواد المستعجلة لشبكه وبموجب الرسالات المرفوع للمحافظ المحور الثاني الذي يتم ضمن الحلول وهو حلول جذريه ويتمثل في 1) اخراج مشروع محطتي الغاز (80م و 150م و)غالي حيز الواقع 2)التركيز على توليد لطاقه بالغاز كونه متوفر ورخيص ونظيف 3)اخراج مشروعي خطوط النقل (132كف)غالى حيز الواقع 4)تحويل الخطوط الهوائي في المدن الرئيسية إلى كابلات
خاتما تصريحه بالا شاده بقيادة السلطة المحلية وقيادة وزارة الكهرباء وعمل وموظفي كهرباء منطقة وادي حضرموت على ما يبذلونه من جهود تهدف إلى استقرار التيار الكهربائي في وادي حضرموت متمنيا آن تؤخذ تلك الحلول بعين الاعتبار من قبل الجهات ذات العلاقة شاكرا كل المواطنين المنتظمين في تسديد مستحقات المؤسسة داعيا كل المواطنين في مدن وأرياف وادي حضرموت والمستفيدين من خدمة التيار الكهربائي للوقوف إلى جانب مؤسسة الكهرباء من خلال تسديد ما عليهم من المستحقات للكهرباء لديهم لفترات سابقه ولو حتى بنظام التقسيط لتظل المؤسسة توفي بالتزاماتها للآخرين وتسديد مستحقاتهم لكي لا يؤثر على علاقتها مع من يقوم برفدها بالمحروقات والطاقة وتستمر المؤسسة في تقديم خدماتها واستمرارية التيار الكهربائي لمواطني وادي حضرموت ...