صرح الدكتور/ مازن أحمد عبدالله شمسان عميد كلية الآداب أن عدد الطلاب الذين يجلسون للدورة الامتحانية قد بلغ (1580) طالبا وطالبة في جميع الاقسام العلمية بالكلية .. مشيداً بكل الجهود المبذولة وتضافر عمادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة والمعيدين في انجاح سير الامتحانات فضلاً عن حرصهم على توفير أجواء مناسبة لأبنائهم الطلاب حتى يتمكنوا من أداء امتحاناتهم بكل سهولة ويسر. وأوضح الدكتور/ صالح مقطن حيمد عميد كلية التربية بأن عدد المواد الممتحنه في الفصل الدراسي الاول بلغ (211) مادة في جميع التخصصات العلمية للمستويات الرابعة فيما بلغ عدد الطلاب الذين جلسوا لأداء الإمتحان الدور الاول ( 3872) طالب وطالبة ، بينما بلغ عدد الطلاب الذين سيجلسون في امتحان الدور الثاني ( 998) طالب وطالبه.
وقال الأخ / عميد كلية التربية في حديثة بان حالات الغش التى وصلت (37) حالة في جميع المستويات والحالات المرضية ( 4 ) حالات في جميع المستويات و أنتحال شخصية (1 ) في المستوى الرابع ..مشيراً بأنه فيما يخص امتحانات الدور الثاني للخريجين و المتخلفين عن إداء الامتحانات فسوف تبدأ يوم السبت الموافق 2/3/2013م ...داعياً الطلبه لبذل قصارى جهودهم من اجل تحقيق اهدافهم وأهداف اولياء أمورهم بالنجاح والتفوق ، معرباً عن تقديره لحرص الطلبه على الانتظام في الدراسة وتمنى لهم فصلاً دراسياً مليئاً بالعطاء والتميز.
وبين الدكتور/توفيق باسردة أن عدد الطلاب في التعليم الصباحي بلغ 2724 طالباً وطالبة يمثلون طلاب المستوى الأول في جميع التخصصات والمستوى الثاني والثالث لأقسام المحاسبة وإدارة الأعمال..، مضيفاً أن عدد طلاب التعليم الموازي للمستوى الأول و المستوى الثاني والثالث لأقسام المحاسبة وإدارة الأعمال بلغ 2168 طالبا و طالبة.
وأشار الأخ/عميد كلية العلوم الادارية بجامعة عدن، إلى أنه سيتم بدأ الدراسة للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2013/2014م، يوم السبت الموافق 1 مارس 2014م..، معرباً عن شكره للدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، الذي دلل كل الصعوبات وأشرف مباشرة على عملية التحضير وسير الامتحانات، ناهيك عن الاستعدادات الجارية بالكلية لاستقبال الفصل الدراسي الجديد.
وأعرب الدكتور/صالح مقطن حميد، عميد كلية تربية،عن شكره وامتنانه الجزيل لرئاسة جامعة عدن ممثلة بالدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس الجامعة على جهوده المبذولة في سبيل تحسين العملية التعليمية بجامعة عدن بشكلٍ عام وكلية التربية تحديداً, وكذا تفهمه ومعالجته للكثير من الإشكاليات التي تعاني منها الكلية، وكذا بجهود عمادة الكلية الذين حرصوا على توفير أجواء مناسبة لأبنائهم الطلاب وأداء امتحانات بكل سهولة ويسر.