كان في طريق عودته من الضالع إلى مدينة الحبيلين حيث كان ساعياً للقمة العيش برفقة رفاقه كالعادة حينما أطلقت قوات الاحتلال اليمني قذائف أسلحتها مستهدفةً كل ماهو جنوبياً .. لأنه جنوبي هذا هو السبب كي يقتلوه .. لم يكن الشهيد إرهابياً ولم يكن يحمل حزاماً ناسفاً بل كونه جنوبياً هو ذنبه الوحيد فكالعادة وكما تعودنا من قوات الاحتلال القتل والتدمير والبطش بحق الجنوب إنساناً وأرضاً وهوية شهيدنا نظمي يامن كنت تحلم برؤية وطنك حراً ابياً قتلوك قبل ان يتحقق حلمك .. ارعبهم العلم الذي حملته في مظاهرات الثورة الجنوبية السلمية ارعبهم صوتك وهو يهز أركان عروشهم الواهية .. واليوم بعد سنة كاملة منذُ استشهادك هانحن نجدد العهد لك ولكل الشهداء الأبرار بأننا ماضون على درب التحرير والاستقلال ولن نتراجع ابداً اما النصر اما الشهادة ؛ دمائك الزكية لم تكن سوى بشارة رحيل عفن الاحتلال من أرض الجنوب وهزيمة جيوشهم وعصاباتهم من القتلة وسفاحين الدماء فالاحتلال مهما طال بقائه فحتماً سوفا يزول وستشرق شمس الحرية على أرض الجنوب بإذن الله .