في مثل هذا اليوم قبل 3 اعوام تم انتخاب الرئيس هادى رئيساً لليمن واليوم وبعد مضى 3 اعوام على انتخابه ومحاولة الحوثيين الانقلاب على الشرعية واحتلالهم للعاصمة صنعاء بقوة السلاح الا ان الشعب اليمنى خرج عن بكرة ابية وفى عدة محافظات شمالية وجنوبية في مظاهرات ترفض انقلاب الحوثيين وتؤيد شرعية هادى وهذا كان بمثابة انتخاب جديد لرئيس هادى من ابناء الشعب اليمنى. ولعل هذا الموقف الشجاع من الرئيس هادى الذي استطاع وبشجاعة ان يخاطر بحياته من اجل إنهاء الأزمة والفراغ الدستوري الذي تسبب فيه الحوثيين وكانوا يحلمون بكرسي الرئاسة لكن هادى بتلك الخطوة بدد أحلامهم وجعلهم ينتحرون سياسياً حتى انهم لجئوا لاحتجاز اسر بعض من اقارب الرئيس هادى وهذا دليل على اخلاقهم الدنيئة والسافلة الذي يتبرأ منها ابناء الشعب اليمنى انها اعمال كشفت عن حقيقة هذه العصابة الذي تنتحر سياسياً على ابواب صنعاء. فكلنا امل ان هادى قد استفاد من هذه العصابة الكثير وعلية الا يتساهل معها على الاطلاق وليضرب بيد من حديد والشعب اليمنى معه والى جانبه عليه اليوم ان يعلن عدن عاصمة لليمن كون عاصمة اليمن محتلة مع عصابات ايرانية. على الرئيس هادى ان يوجه الجيش والأمن الى استعادة هيبته ودحر تلك المليشيات لتعود الى كهوفها في مران اليمن ليست بحاجة الى عصابات تحكمها وهى لا تمتلك مثقال ذرة من الاخلاق والانسانية. تحية اجلال وتقدير لك ايها الزعيم البطل من بشجاعتك رسمت اليوم اروع المواقف.