تواصلت فعاليات مهرجان التسوق ال5 كل خميس وجمعة من كل اسبوع بباقة من البرامج والفعاليات الترفيهية والفكرية والمسابقات الثقافية والرقصات الكرنفالية والتراثية وسط حضور من الأطفال والأسر والعوائل التي تناغمت مع أجواء احتفالات المهرجان التي أطلقتها مجموعة كردوس التجارية ممثلة في أدارة مسرح الطفل وذلك في المدينة الترفيهية للألعاب بسطح مركز مكلا مول التجاري "هايبر المستهلك. اذ يتخلل المهرجان الذي تقدمة المذيعة مادلينا باكود والإعلامي الصاعد محمد التميمي فقرات ومسابقات ثقافية و ترفيهية للأطفال بهدف إدخال الفرحة والبهجة والسرور عليهم وأيضا هي فسحة للعوائل للاستمتاع والتسلية مع أطفالهم.
ولا شك في أن الطفل هو فرحة المهرجان ، ومن أبرز العروض التي قدمتها فرقة مسرح الطفل رقصات كرنفالية وتراثية، استطاعت أن تستقطب جماهير غفيرة من الأطفال تنافسوا للجلوس في المقاعد الأمامية لمشاهدة العرض والاستمتاع بتلك الرقصات الفنية على وقع الموسيقى الرائعة ، يتنقلون أمامهم بألوانهم الزاهية التي ملأت مسرح الطفل بهجة، فاحتشد كل من في سطح المركز التجاري لرؤية هذا الرقصات الفنية على أنغام الأناشيد والاغاني الرائعة بل وجذب أليه الكبار أيضاً، فغصت ساحة مسرح الطفل بأعداد كبيرة من الأطفال وأسرهم للتفاعل مع العروض الفنية التي تقدمها هذا الفرقة الفنية الرائعة .
وشهدت خشبة مسرح الطفل مساء يوم امس الجمعة عرض فني ومسرحي نظمتها مؤسسة يمان للتنمية الصحية والاجتماعية حول مكافحة الايدز قدمتها فرقة البندر الكوميدية في عرض يعيد البوصلة إلى الدور التوعوي للمسرح ،حيث عزفت مسرحية «الأيدز» بمشاركة نجوم فرقة البندر الكوميدية على أداء ممثلين وقدرات أدائية استطاعت أن تتغلغل إلى المشاهدين وتشد حبالها بين ما يحدث على خشبة المسرح وبين التلقي.
لم يخل العرض من جمل حوارية مباشرة توجيهية على لسان المريض، وهو يستعيد ملامح الطريق الذي اختطفه من مكانه الآمن المسالم إلى تلك المواخير المظلمة، ففي هذا العرض الموثر نستطيع تصنيفه في إطار المسرح التوعوي، الاجتماعي، التوجيهي الذي ينشد التحذير والإشارة إلى أماكن الخطر.
صاغ أحداث النص المسرحي على مريض الايدز الذي يعاني العزلة وانكفاء أهله والناس والمجتمع عنه، وحيدا في غرفة زجاجية معزولة، تتخلى فيها الحياة عنه رويدا رويدا، وهو يصرخ في أولئك الذين لا يقبلون وجودة في المجتمع بل ومحاولة لطرده من الحارة.
وتواصلت الامسية بكلمة توجيهية القاها الدكتور أحمد علي البيتي مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بساحل حضرموت شرح خلالها اسباب الاصابة بفيروس الايدز وطرق الوقاية منه ، بعدها القى الشيخ سالم رزق كلمة توجيهيا ضمنها عدداً من المسائل والارشادات الهامة ومن اهمها التحلي بالأخلاق الفاضلة والتخلي عن الأخلاق الرذيلة و تجنُّب التأثر بالعادات والتقاليد المخالفة للشرع ، واختتم حديثة قائلاً : تقويم النفس بحفظ الجوارح من ارتكاب المعاصي والسيئات؛ قال الله - عز وجل -: ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولًا ﴾ [الإسراء: 36.