نفى مصدر رئاسي صحة الانباء التي ترددت بمحاصرة اللجان الشعبية لمنزل الرئيس عبدربه منصور هادي بمدينة خورمكسر الساحلية بعدن جنوبي اليمن . واكد المصدر أن ما تردد ليس إلا فبركة إعلامية للمواقع والصحف الصفراء والطابور الخامس التي تحركها قوى النفوذ الانقلابية التي شعرت بالخطر بعد فقدانها لشرعيتها بخروج الرئيس هادي من حصار القوى الانقلابية وتأكيد العالم والإقليم وقوفهم إلى جانب الرئيس هادي وشرعيته الدستورية وعدم الاعتراف بما يسمى باللجان الثورية الانقلابية التي لم تلق أي تأييد من قبل المجتمع الدولي والإقليم .
وأوضح المصدر أن ما حصل هو إنه تم تغيير جميع الجنود السابقين المتواجدين للحراسة في معاشيق وقصر التواهي قبل مجيء الرئيس هادي إلى عدن وتم بالفعل اليوم استبدالهم بحراسة الرئيس هادي شخصياً ولم يحدث أي شيء مما روج له المرجفون الذين يحاولون أن يصطادون دوماً في المياه العكرة .
يذكر أن الرئيس هادي سيدير الدولة من عدن ومجريات الواقع على الأرض تشير إلى اعتزام الدول العشر ودول الإقليم ستنقل سفاراتها إلى عدن وإعلانها عاصمة للإقاليم المستقلة الخارجة عن إطار سيطرة الانقلابيين الحوثيين ودعم هذه الدول للرئيس هادي على طريق فرض الحصار على ميليشيات الحوثي الايرانية الدعم على تسايم المناطق التي استولت عليها خارج نطاق الشرعية والقانون والاستمرار في التوجة نحو الإقاليم وبناء الدولة الاتحادية بحسب اتفاق المبادرة الخليجية ونظام الإقاليم .
من جانبها أكدت قيادات اللجان الشعبية بعد اتصالات هاتفية معها عقب تردد هذه الأنباء المفبركة والممسوخة بإن اللجان الشعبية قيادات وقواعد قد أعلنت تأييدها المطلق لشرعية الرئيس هادي وحماية الأمن والاستقرار والتصدي للميليشيات الحوثية الانقلابية ومن يسير في فلكها وإلحاق الهزيمة بهم في كل شبر من الجنوب الحر .