وضعت هذا العنوان للفت الانتباه للقارئ إما موضوع اللجان الشعبية الجنوبية فقد بلغ قلوب الجنوبيين وتملك حبهم لهذه المجموعات المكونة من الشعب وله . وأننا اذ تذاكرانهم ذكرناهم بالخير واستغراب بهذا التنظيم والولاء اللا محدود للوطن والحب والدفاع بكل الوسائل البسيطة المتاحة لهم . ولكن هناك ملاحظات عليهم ويجب ان ينتبهوا لها ونحن هنا لسنا بمستوى إعطائهم التعليمات او النصائح فلسنا بحجمهم وإنما لعلنا نصل الى قلوبهم واعطائهم نضرت الشعب لهم واقتراحاته . الاولى . لباسهم لابد ان يكون لبسهم مميزاً عن الجميع وهذا من الامور الضرورية بحيث انهم اذا اشبكوا بقوة ما من المعروف ان المواطنين دائما عونا لهم فسيسهلوا على المواطنين مساندتهم ودعمهم في جوانب كثيرة من الدعم ولوا لم يكن دعم فعلي فهناك طرق كثيره لدعمهم . وكما أنهم بلبسهم الحالي المعروف لهم يسهلون التمثل بهم من المتربصين وعمل العمائل التي لا تليق بهم وتشوية صورتهم اما اماما المواطنين والرئي العام . فقد شاهدنا الكثير وحتا الأمن المركزي يتمثل بهم في لباسهم في اكثر نقاطة وهوا لا يستحق حتا ان يسمى بالامن المركزي فهوا الخراب المتمركز علينا جميعاً. ثانياً . اكثر المواطنين الجنوبيين يحب ان يشاركهم في العمل البطولي الذي يقومون به وهم شرفاً لنا في كل أعمالهم التي باتت تتبين لنا اشراقاتها وشرفها . هنا الجميع او أستطيع ان اقول اكثر الشباب الجنوبيين يحبون وبكل ترحيب وعزيمة الانضمام اليهم والالتحاق بصفهم ولكن لا توجد حتا الان مراكز تستقطب هذه المجاميع من الشباب الذي اصبح بعمل العابثين بلا عمل ولا وضائف كما انهم بعملهم هذا سيحفضوا لنا شبابنا من التغرير بهم سواء من ما تسمى بالقاعدة او غيرها من المتربصين بشبانا وهم كثير . اما في اخر مقالي هذا فانا من هنا وبصفتي ناشط جنوبي من الناشطين الذين طالما تمنينا من ذو بداية انطلاقة نشاطنا تمنينا بأن نجد من يحقق لنا ما نعيشة الان من انتصارات ملموسة على الواقع في ضل التواجد للجان الشعبية في عدن خاصة والذين وضعوا أنفسهم درعاً لوطنهم وشعوبهم في مرابط الجبهات الحدودية مكيراس والعر . اننا نوجة لكم تحية الاجلال والحب والاحترام ونحييهم بكل فخر واعتزاز ونشد على أيديهم كما نقول لهم انكم أنتم املنا بعد الله يرجالنا الاشاوس واننا نعلق على رقابكم امانات نافلا ترحموا من عبث ومن يعبث بأمننا . فوالله إنكم على الدرب الصحيح على ما يتبين لنا بالعيان وعلى ما شهدناه في الايام القليلة الماضية . ونسأل الله أن يثبتكم وان يعينكم على كل ظالم