نقطة القوة الوحيدة لدى الحوثي هي ابتزاز الاخرين تحت ضل السلاح و بدونه لن يتمكن من اي تحاور سياسي مع اي طرف.. -الحوثي لايملك رؤية سياسية وبدا ذلك واضحا من خلال بيانهم الغير دستوري ولو كان لديهم عقلية سياسية لأسموه الاعلان الثوري وبالتالي سيعطيهم ذلك مطلق الصلاحية. -علاقات الحوثي السياسية صفر فهو غير مقبول ويفتقر لأبسط القواعد الدبلوماسية وذلك اتضح جليا في تعامله مع البعثات الدبلوماسية بعد سيطرته على صنعاء واخضاع هؤلاء الدبلوماسيين للتفتيش بشكل يتنافى مع ابسط المعاهدات الدبلوماسية. - عدم وجود اي رؤيه واضحة لشكل الدولة وهو ما جعله يتناقض في رؤيته للدولة بعد سيطرته على صنعاء مع رؤيته التي قدمها للحوار الوطني هذا يدل انه ليس من اعد تلك الرؤية المقدمة للحور كونه غير قادر علي تطبيقها. - لاتوجد اي رؤية اقتصادية بدليل خطابه الاخير والذي افتقر لأي معالجات اقتصادية ونتيجة اجتماع احد قادته مع مجموعة تجار خردوات وكان نتاجها تلك الرؤية التي ستكون كارثية وستتسبب بفقدان الالاف من المواطنين لوظائفهم. - لاتوجد اي فكرة عن طرق ادارة الصحة او التربية بدليل تركيزه السطحي على الغاء سورة النور من منهج الثانوية العامة. ولذلك لم يعد لدى الحوثي الا ان يضغط بدون اي فكر او مشروع دولة لينادي بالحوار في صنعاء والضغط على خصومه بالسلاح.