لا أخفيكم خشيتي بعد إن فرغت من كتابة مقالي السابق المعنون ب " فيديو .. يفضح الحاج إبراهيم !" إن أكون ظلمت المدرب إبراهيم يوسف دون قصد بشيء لا اعلمه عن ما حدث في المكلا .. ولكن حين خرج المدرب إبراهيم عن صمته وخص العزيزة " الأولى" بتصريحه المكون من (7) نقاط وبعد قراءتي له شعرت بالاطمئنان وراحت البال وتوصلت لحقيقة مفادها إن المدرب إبراهيم " ما زال يفضح نفسه !" .. وإن شعب حضرموت يستحق الثلاث نقاط. إن ما نقوله نحن هو مجرد رأي يعبر عن قضية ما ولا يعبر بالضرورة عن إيذاء لأحد .. وما يقوله الأخر رأي وكلاً يحترم وجهات نظر الآخرين .. وكما قيل في المثل المأثور " الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية ". * قبل إن أدلو ما في جعبتي الصغيرة من أراء وأفكار أعجبني عنوان بداية تصريح المدرب اليوم الذي يقول فيه ( إن كرة القدم شيء راق وليست نقاط فقط).. جميل وقد رأينا فن التعامل الراقي لكابتن إبراهيم في مقطع الفيديو الذي من خلاله لم يكن يسعى ليظفر بشدة لنقاط الثلاث .. وما تصريحه هذا إلا بعد فشله الذريع في إقناع الإدارة والجمعية العمومية عند تقديمه لتقريره عن ما جرى في المكلا وإقرارهم بالإجماع على مواصلة الدوري. ولكي نقيم معاً وبالجهة المصيرية المرغوبة لكثير من اعزاي القراء نتابع ما قاله في النقطة الأولى فقط .. ولكم الحكم فيما تحدث به مدرب الصقر بسباعيته المثيرة ! .. * قال : بداية تعرضت لدفع بقوة من أحد الجماهير عند دخولنا الملعب وهو يقول : لا دخول لأصحاب الشمال،، ولولا تدخل اللاعبين لحمايتي من ذلك المشجع لحدث مالا يحمد عقباه. بصو معايه ده المدرب إبراهيم بتاع قصص وحكايات ما بتخلصش أبداً ياجماعة .. طيب نفرض أنه حصل ده معاك ياسيدي .. يعني إلي كانوا متواجدين ساعة الحادسة انته واللاعبين فقط .. ما فيش طرف ثاني وثالث زي مثلاً بواب العمارة أقصد أي شخص يؤكد صحة كلامك ياعم إبراهيم .. أزاي تجي دي معقولة . طيب ونته داخل الملعب ما فيش حد من الأمن أو العاملين أو المارة عند البوابة الرئيسية للملعب .. الشخص ده جاي منين يعني هو حضرمي ولا جيه من حته ثاني ياخرابي .. أنته بتقول أيه. * وكمان وقف المعتدي وقالك أيه " لا دخول لأصحاب الشمال " هوه المشجع لما جالك يعرف إنك المدرب بدليل ساب كل اللاعبين كلهم يدخلوا الملعب وجيه لأعندك علشان يدفعك بقوة ويسمعك الكلام الوحش ده .. وبعدين قاموا اللاعبين ناحية المعتدي علشان يحموك منه ومن شروه .. ياه كل ده عمله المشجع وبتقول ما لا يحمد عقباه يعني المشجع الغلابان كان ماسك بيديه مطوا ولا سكينة حيفرمك بيها ولا عصاياه حيضربك. شايفين عمائل المعلم إبراهيم يا ناس يا هوه إسداء مين ,لا مين. أتساءل أين هي الحقيقة التي أراد أخبارنا بها المدرب إبراهيم !.. انتهت الحكاية ياسادة .. توت توت شكراً لزميل عيدروس الفقيه الذي جاء بتصريح المدرب إبراهيم وخص " الأولى " .. لقد خدمة كل الذين يبحثون عن الحقيقة وكشفها للعامة . صبح ياعم صبح أشوفك وشكم بخير