• لا جدال على ان اللاعب المتنوع والمدرب الرياضي والإداري المخلص والمؤسس لعدد من الألعاب أستاذ الرياضة في المدرسة والمعهد وكليات التربية البدنية والرياضية . صاحب أكبر رصيد لصنع قاعدة عريضة لمدرسي الرياضة الخريجين ومدربي الأندية في لعبة كرة القدم والسلة والعاب القوى ، باحث تربوي ورياضي خبير الف عدد من الكتب في العاب القوى رجل صريح ومقدام لا يخاف ولا يهاب أحداً يقول كلمة الحق ولو على نفسه منصف للصغير قبل الكبير . • أنه الدكتور محمد ناصر برتوش الإنسان - التربوي - الرياضي الكبير . الإنسان المتواضع الحكيم الذي يحب الآخرين ويحبه كل من يتعرف عليه من الوهلة الأولى نصوح لكل من أراد النصيحة صادق لا يحب الكذب كبير على صغائر الأمور مترفع عن أي خطيئة . التربوي معلم من الطراز الأول تعلم على يديه جيل ذو كفاءة وعلم لا يزالون يذكرونه بكل فخر وإجلال بعضهم موجودين بمناصب متعددة في الدولة . • الرياضي الخبير تخرجت على يديه عدد من الدفع الرياضية سواءً في مجالي كرة القدم والعاب القوى ، تميز آنذاك بمزاولة لعبتين في آن واحد كرة القدم التي كان ضمن أهم المهاجمين ولعب في صفوف فرق عدة منها الحسيني اللحجي والمحمدي والوأي بعدها درب عدد من الفرق الشعبية في لحج وفي نفس الوقت كان لاعباً لألعاب القوى في المسافات الطويلة والقصيرة وكذا أنفرد بمزاولة لعبة القفز بالزانة وتميز فيها حتى أصبح فريداً لا يضاهيه أحد إلى الآن . • كل هذه المسيرة الحافلة بالعطاء والعمل المثمر في مجال التربية والرياضة على مدار ثلاثون عاماً ولا يزال يعطي كل جهده وفكره للرياضة والرياضيين فهو بحق موسوعة تربوية ورياضية شامخة . إلا يستحق الخبير البرتوش الذي مازال قادراً على العطاء والعمل ، وهو المعروف بإعداد الخطط ووضع الاستراتيجيات المتطورة لصنع وإعداد المواهب المختلفة ، لفته وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة بتعيينه على الأقل ( مستشاراً ) للاستفادة من خبرته الطويلة ؟!