يدرس هادى وكبار مستشاريه من العسكريين الوضع الراهن في الجنوب وكيفية تغلغل ميلشياته في صفوف ثوار الحراك الجنوبي والدى خلق ازمه في صفوف الحراك منذ وصوله الى عدن لانتزاع المبادرة التي يتصدرها الحراك ولديه الكثير من المشاريع والخطط ليقضي عليه تماما أي على الحراك ويتصدر هو الموقف بتعاون الاشقاء الدى لا يروق لهم ما يقوم به الحراك من تفاهات كما يسمونها ولا ينظرون للقضية من زواياها الوطنية والمعنوية رغم قلة الامكانات لدى الحراك وانشقاق الكثير من قياداته وترهله في المستوى الفكري كما يعتقدون وعدم تعيين مراكز بحوث لإقامة مؤسسات وطنية تحل محل تلك التي تديرها الدولة الرخوة وبطريقة مثلى تخدم المواطن وتقدم له الخدمات الحقيقية وتنبذ الترهل والرشوة والمحسوبية في الوظيفة . وتؤكد لنا المصادر الموثوقة ان مشاريع القرارات التي تتصدر افكار هادي ومستشاريه بتوظيف عسكريون جنوبيون كبار مقربون له في اعلى مراكز الدولة وتبقى المناطقية التي عانى منها شعب الجنوب وقتا كبيرا من الزمن السياسي الذي كلف البلاد والعباد اعباء لم تأتي بتنمية ولا تطور ولأتقدم عمراني او اقتصادي او سياسة قويمة تخدم الاقتصاد وتقدم لبنات البناء والاعمار في البلاد ولم تأتي بثمار جيدة وعلاقات دولية متينة على اساس المصالح المشتركة والثوابت العظيمة للقيم والاصول في التعامل . ونبذ العصبية والمناطقية والمذهبية والطائفية المقيتة والتمسك بمفهومها لإشعال الفتن بين الأخوة وفي البلد الواحد ويجعلوا من بلدنا هشيما تذروه الرياح وادخاله في حروب تستفيد منها قوى الفيد والنهب والكسب الغير المشروع والطائفية أسطوانة مشروخة لأثارة الفتن بين ابناء الوطن الواحد واشاعة هذا النوع الرخيص ورواجه بين السدج والجهلة من طبقات المواطنون الذين لا يتمتعون بشي من التعليم والعلم وانعاش روح القتل والارهاب والنهب والسب والمحاباة وافشال روح القانون والنظام وتجاوز السكينة العامة التي لم ينعم بها يوما أي مواطن في هذه البلاد . وتتمثل اهم مشاريع الرجل هو الزج بالقاعدة واخواتها من الاخوان في الجنوب والفتك بالثوار والمواطن المسكين المتطلع لغد افضل والقضاء على حركته الوطنية التي برزت بامتثال السلمية وجعل ارض الجنوب ساحة اقتتال وتصفية حسابات لقوى نهبت البلاد والعباد واستعبدته اكثر من ستون عاما حيث لم يكن قراره بيده عندما استولوا على ثورة سبتمبر في الشمال واكتوبر في الجنوب هؤلاء المعتوهين وتجار الحروب من مشايخ القبائل الحمراء التي باعت ضمائرها وباعت الارض لتجار البترول في المنطقة .. والتعويل على الحوار لن يؤدى الي نتائج سوى ضياع الوقت لأنه يفتقد للمصداقية والاخلاص وكافة المكونات المتحاورة تراهن على القسمة ولأتهمها أي حلول سوى اضاعة الوقت لإعطاء فرصه للدواعش والقاعدة لاحتلال ارض الجنوب وزعزعة الامن فيه والفتك باهله وسرقة مقدراته تحت وهم معتقد المذهبية اللعينة التي اشعلت الفتن واهدرت الدماء ورسخت مفهوم الفتل والنهب والسرقة في كل بلاد تدخله باسم الاسلام ..