شاهد وسمع الجنوبين الخطاب الذي القاه "علي سلاحف" على قناة اليمن اليوم وهو خطاب يذكر الجنوبين بخطابه الشهير الذي اعلن فيه الحرب على الجنوب وشعب الجنوب في ابريل 1994م وقتل الوحده اليمنية وأستهدف الجنوب باعتباره صاحب مشروع الوحدة. في واقع الأمر لا يهم الجنوبين ما يتفوه به المخلوع لانهم يعرفوا ان ( الطبع غلب التطبع) ولكن ما يحز في النفس ان نرى البعض ممن يحملوا الهوية الجنوبية في مخدرة يتكلم فيها من غزا الجنوب صيف 94م ويهدد ويتوعد بغزو الجنوب من جديد وبطرد الجنوبين عبر منفذ واحد هو البحر الاحمر ولن يسمح لهم بالخروج عبر الشرورة وعمان كما سمح لهم في 94م. أن شبوة وحضرموت والجنوب لايشرفهم ان يدافع عنهم الزوكاء أو بن دغر لأنهما لن يستطعيا ان يقفا في وجه هذا الغازي وهو قد فقد سلطاته وقواه ولن ينتضر الجنوبين منهم سوا الابتسامة والتصفيق لخطاب يعتبر إهانة لكل جنوبي حر وغيور على وطنه. وعليه؛ فأن لسان حال الجنوبين والجنوبيات يقول: يامن تهدد وتتوعد عليك ان تعلم بان عصاك في الجنوب قد انكسرت وان جنوب اليوم ليس بجنوب الأمس وان الجنوبيين والجنوبيات قد انتصروا عليك وعلى مكرك وغدرك وحقدك الدفين وقضوا عليك بتصدير روح الثورة الجنوبية الحرة التي حاولت بكل قواك ان تقضي عليها دون جدوى ونجح معول الجنوبي في هدم اساس حكمك وجبروتك قبل ان يغلق عليك اهلك وربعك ابواب منزلك. من المهم ان تعلم بان جميع اوراقك السوداء في جنوب الاحرار قد احترقت وربما كان لك دور في احراقها بيدك المحروقة وما بقي منها محتفض به لنفسك غير مرحب به في الجنوب لان الجنوب (طيب ولا يقبل الا الطيب) وربما تكون ارادة الله هي التي صرفتهم إليك حتى يسلم الجنوب من اذاهم واذاك. أخيراً، يا صاحب خطاب الحرب الاول و الثاني انصحك ان تختبر قدراتك هل تستطيع النزول إلى (شارع الستين) في صنعاء ؟ وبعد الاختبار سوف تعرف وزنك ووزن عصابتك الذين لا يجيدون سوى إقامة المخادر والعزومات "ورحم الله أمرء عرف قدر نفسه". ويا جنوبيوصنعاء قال المثل (عز القبيلي بلاده ).