خصصت صحيفة الاندبندنت مقالا لظروف العمال في أبوظبي، ووصفت وضعه بأنه عار يلحق سلطات أبوظبي في دولة الإمارات. تقول الاندبندنت إن سجل دبي في الإساءة للعمال معروف، لكن الذي يعرفه الكثيرون هو ظروف العمال في إمارة أبوظبي، التي تملك نادي مانشستر سيتي الإنجليزي. وهي تحتضن اليوم سباقات الجائزة الكبرى، وتسعى لتكون قطبا ثقافيا عالميا، باحتضان متحف اللوفر، وجامعة نيويورك. وتشير الاندبندنت إلى أن ظروف العمال في أبوظبي تتراوح بين المسيئة والقبيحة، فضلا عن تقارير تصفها بأنها شبيهة بالعبودية. وتضيف الصحيفة أن قطرودبيوأبوظبي تسعى منذ أعوام تمتين روابطها مع الغرب، ولكنها إذا رغبت في الحفاظ على هذه العلاقاتن فعليها أن تعيد النظر في تعاملها مع العمال، سواء كان ذلك في صالح كرة القدم ، أو الفن أو أي مجال آخر. وتختم بالقول إن هذه الدول لم تفعل ما عليها فإنها ستجد الباب، الذي تدخل منه، موصدا أمامها. مساندة الأسد الحرب في سوريا خلفت دمارا واسعا ونشرت صحيفة الغارديان مقالا تناولت فيه الوضع في سوريا، وتقول إن انقسام المجتمع الدولي إزاء الأزمة السورية هو الذي أطال عمر الحرب وزاد من ضراوتها. وترى الصحيفة أن تحليل تطورات الأزمة السورية يبين أن حلفاء الرئيس بشار الأسد كانوا أكثر تصميما على بقائه في السلطة من أعدائه الذين يريدون إزاحته منها. فقد كان أصدقاء الأسد يدعمونه بالنفط والمال والسلاح والمقاتلين، وبالمواقف السياسية، ولم تشرع الدول الغربية في تشديد مواقفها إلا بعد فوات الأوان. ونقلت الغارديان عن مسؤولين غربيين تصريحات تكشف كيف أن حلفاء الأسد، روسياوإيران وحزب الله، تصرفوا مع الأزمة السورية بكل حزم، وأن إيران اعتبرت الهجوم على الأسد هجوما على حدودها، فقدمت كل ما تستطيع لبقاء الأسد في الحكم. أما الدول الغربية والخليجية فلم تتفق على طبيعة وحجم المساعدة التي تقدمها للمعارضة السورية. وتضيف الصحيفة على لسان محللين أن إحجام الولاياتالمتحدة والدول الغربية عن مساعدة المعارضة السورية المسلحة، هو الذي صعد نجم المتشددين الإسلاميين، الذين يقولون إن الغرب لا يهتم لموت المسلمين. واصبح الوضع في سوريا أكثر تعقيدا بالنسبة للغرب، يواجه صعوبة التخلص من تنظيم "الدولة الإسلامية" وإرغام الأسد على الحوار. الفرصة الضائعة انتشار السلاح في ليبيا بصفة واسعة عقد من الأزمة ونشرت صحيفة الديلي تلغراف تقريرا عن الجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى إنهاء النزاع المسلح في ليبيا وضياع فرص التوافق بين الفصائل المتناحرة على السلطة منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011. وتقول الديلي تلغراف إن الفرصة الأخيرة ضاعت بالفعل على الفرقاء الليبين عندما لم يحضروا الاجتماع الذي ترعاه الأممالمتحدة من أجل إنهاء القتال. وأشارت الصحيفة إلى فشل المساعي التي بذله مبعوث الأممالمتحدة، برناردينو ليون، لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وقال إثرها إنه على الليبيين الاختيار بين أمرين: الاتفاق السياسي أو الدمار.