على مدار الأرض واتساع الكون لم يرى اليمن يوما سعيدا وكيف و أجدادي يسمون السعيدا ويتغنون بالحكمة اليمانية التي لم نراها على مدى قرون الحرمان والتعاسة. حتى الإيمان أصابه شي من الضعف لأنني لم أرى مؤمن يفجر بيتا لله او يقتل إنسانا برئ. إلى أين نحن سائرون بهذا الوطن لا أعلم ولكن بعد خطاب عفاش الأخير أنها الحرب.. روح الانتقام الشريرة تسكن روح هذا الرجل والا كيف يتجراء ان يستفز الجنوبيين الذين رفعوا شعار الوحدة من قناعات ذاتية وصدق نوايا. صالح أنك لم تكن يوما صالحا لتكسب قلوبنا بعد اليوم صالحا أنك لم تكون يوما رئيسا لكل الجنوب والشمال لأنك مجرد حارس على مصالح أرباب أهل الفساد والإفساد. الحارس يظل أجير ليس إلا والزعامة لها النبلاء أمثال الفيصل والحمدي وجمال وصدام أما انت فإنه مجرد شخص شريرا يهوى الإنتقام والرقص على جثث الضحايا والا الوطن فإنه لن يخلدك إلا في صفحاته السوداء.. هادي وكل رجال ألجنوب وكل شرفاء الشمال أنها الحرب فهل انتم مستعدون لها. فالحياة لا توهب إلا للشجعان وتحالف الشيطان ومران وسنحان فإنهم سقطوا من القلوب وأنهم ساقطون من ذاكرة وطني وسوف يهزمون لأن جنوب 94 لم يعد فردوسا وجيل الوحدة سيكونوا فرسان نبلاء يقدمون أرواحهم لأجل كسر هيمنة صالح وجحافل مران تتار العصر. خيار الحرب عندما يفرض ستغيير المعطيات على الأرض لانهم لايدركون ان الجنوب لن يكون مستباح لهم كما في السابق. ولكن أيها الهادي كفاية إلى هنا هدؤ طفح كيل الإخاء عليك بخلط الأوراق قبل فوات الاوان وتدرك من أين ستاتيك قوافل الرجال لتكون الدرع الحصين لأي مغامرات يقوم بها شرير سنحان وشياطين مران وكاهنهم الأعظم..