أدان المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر ما وصفه ب"القمع الممنهج" الذي تمارسه سلطة الأمر الواقع ضد المدنيين العُزّل الذين خرجوا للتظاهر السلمي في مدن الساحل السوري، مؤكداً أن هذه السلطة كشفت عن حقيقتها القمعية "على مرأى ومسمع من العالم أجمع". وفي بيان صدر عنه، أشار المجلس إلى أن المتظاهرين الذين طالبوا بحقوقهم المشروعة واجهوا أشكالاً متعددة من الإرهاب والترهيب، في انتهاك واضح للقوانين الإنسانية والمواثيق الدولية التي تكفل حرية التعبير والتظاهر السلمي. ودعا المجلس أبناء الشعب إلى الحفاظ على سلامتهم والعودة إلى بيوتهم، مع التمسك بحقوقهم المشروعة وعدم التخلي عنها. وتأتي هذه المواقف في أعقاب التظاهرات التي شهدتها مناطق الساحل السوري، استجابة لدعوة الشيخ غزال غزال، رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، والتي خرجت تنديداً بتفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حمص، ومطالبة بوقف الانتهاكات وتنفيذ الفيدرالية وضمان الحقوق المدنية والسياسية.