قالت صحيفة البيان الإماراتية أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثيين استكملوا استعداداتهم لتفجير الموقف عسكرياً في مدينة عدن، التي يستقر فيها الرئيس عبد ربه منصور هادي. ونقلت صحيفة «البيان» عن مصادر سياسية يمنية قولها " إن صالح والحوثيين الذين يتقاسمون قيادة قوات الأمن الخاصة والقوات الخاصة أرسلوا المئات من قوات الأمن الخاصة من صنعاء إلى عدن بلباس مدني على شكل مجموعات صغيرة عبر سيارات الأجرة حتى لا يكتشف أمرهم". وقالت " ان الذين تم إرسالهم ثم توزيعهم على مبانٍ سكنية داخل مدينة عدن وفي معسكرات الأمن، وإن هؤلاء وهم من الموالين للرئيس السابق وأيضاً لجماعة الحوثي، جاهزون لتفجير الموقف في حال تم مهاجمة معسكر قوات الأمن الخاصة في المدينة والذي أعلن قائدها عبد الحافظ السقاف التمرد على الرئيس هادي. وطبقاً لمصادر صحيفة البيان فإن معسكرات للجيش إلى جانب قوات الأمن الخاصة لا تزال تدين بالولاء للرئيس السابق، وإن هذه القوات عززت بمقاتلين من جماعة الحوثي، جرى تدريبهم تدريباً عالياً في إيران ولدى حزب الله في لبنان. واجتاح صالح الجنوب في منتصف تسعينات القرن الماضي مستنداً على فتوى وزير العدل عبدالوهاب الديلمي التي وصفت الجنوبيين بانهم خارجين عن الدين الاسلامي.