أوضح شيخ قبلي وشخصية اجتماعية بارزة من مديرية بيحان بمحافظة شبوة حقيقة ورود صورة له ضمن تسجيل مرئي بثه تنظيم القاعدة في اليمن لعملية اقتحام قام بها مسلحون يتبعون لمعسكر اللواء 19 مدرع قبل أسابيع. وقال الشيخ "محمد شيخ الفاطمي" في توضيح تلقت "عدن الغد" نسخة منه ان البعض فهم من ظهوره في التسجيل المرئي بأن هنالك ترحيب من قبائل بيحان بقدوم القاعدة إلى المدينة مؤكدا ان هذه المزاعم لا اساس لها من الصحة . وأكد "الفاطمي" ان تواجده أمام بوابة معسكر اللواء يومها لم يكن ترحيبا بالقاعدة لكنه كان بهدف إسعاف الجنود واخراج ماتبقى منهم من داخل المعسكر ومنع التعرض لهم من قبل أي طرف . وقال الفاطمي في توضيحه ان من قام بإصدار هذا التسجيل المرئي لم يختار منه إلا مايناسبه مؤكدا انه دخل في نزاع ومشادات مع عناصر القاعدة يومها . ولأهمية التوضيح تنشر "عدن الغد" نصه : نظرا لكثرت الاتصالات وما تناقلتنه بعض المواقع حول شريط بث اقتحام معسكر بيحان مصدره ملاحم التابع لأنصار الشريعة وما لفت انتباه الجميع التركيز فيه على صورتي وكان المقطع تحت عنوان مشائخ يستقبلون أنصار الشريعة .ورغم عدم قناعتي بالأخذ والردفي هذا الموضوع لأسباب كثيرة أبرزها ان الموقع مشبوه وغير رسمي وعدم معرفه القائمون عليه وكذالك وان سبق له تم نشر مقابلات مع المخطوفين ال مرجان وتم النفي ومعناه ان الموقع مخترق كما انه من العادات والتقاليد عند الاستقبال لأي قبيلة أو وغد يكون في مطرح القبيلة نفسها ولايكون الضيوف ملثمين وغير معروفين النسب . كما انه يعرف القاصي والداني ان دخولنا المعسكر كان صباحا والشمس في كبد السماء وبعد ان تلقيت عدد من الاتصالات من داخل المعسكر من قيادته وضباط وجنود وقالوا معنا جرحا ومقاتيل فكان الواجب علينا ان نقوم بما يلزم وتم دخولنا المعسكر مع مجموعة من مشائخ المصعبين والفقراء وغيرهم بدون إذن من احد رغم اعتراض عدد من الملثمين على البوابة إلا إننا دخلنا وهناك العشرات كانوا منتظرين على البوابة هل سندخل أم سنعود وقد دخلنا ونقلنا الجرحى وعددهم 4 والقتلى 5 من الجنود بعد ذلك أخرجنا قياده اللواء و28 ضابط وصف وجنود وقمنا بالواجب الإسلامي والأخلاقي معززين مكرمين وكان احدهم يقول لي لو لم تصلون انتم لفضلت الانتحار ولايتكرر مذبحه سيئونحضرموت والذين أخرجناهم بإمكان إي شخص يتواصل معهم.وبعد الضيافة لهم تم نقلهم على سياراتنا الخاصة إلى أهلهم .. هذا للتوضيح ونزولا عند رغبة الزملاء المتصلين بي من الداخل والخارج والذين كرروا الاتصالات وقالوا نحن نعرف الحقيقة ولكن هناك استهداف سياسي وليس المسالة قبليه وعليه نطالبك بالتوضيح للآخرين .هذا وفي الختام فاني اشكر من كانت مهمته الدبلجه وتحريف الحقائق وحذف المواقف التي حصلت قيها المشادات داخل المعسكر مع أنصار الشريعة ولم يختارون من المواقف إلا ما يناسبهم لشي في نفس يعقوب وهذا بحد ذاته لايهمني مطلقا كما أتقدم با الشكر الجزيل للزملاء والأصدقاء الذين الحوا في الاتصالات بضرورة عمل إيضاح وهذا ما حصل ونترك الأيام القادمة تقول كلمتها وسيعرف ضعفاء النفوس ان موقفي الإنساني والاجتماعي الذي تربيت عليه لايتاثر با الانتماء السياسي ولم يسبق على مر التاريخ لي ولأسرتي وقبيلتي الارتباط بالعمالة فبيحان حقنا وعز وتاج رؤسنا ولسنا ممن يجلب لها الكوارث والمصائب بل نحن من سيدافع عنها والتاريخ خير شاهد والأيام القادمة ستغربل المواقف ويعرف الغث من السمين وفق الله الجميع إلى ما فيه خير ونسال الله ان يحفظ بلادنا من كيد الكايدين انه سميع مجيب ....... ..والله على ما نقول شهيد