يواصل ملتقى أمان لحماية الطفولة برنامجه التربوي الخاص بتوعوية الأمهات وربات البيوت والفتيات المتمثل بإقامة محاضرات تعريفية عن التربية الأسرية وأثر وسائل الإعلام في انتشار الألعاب العنيفة عند الأطفال . وقام فريق العمل المكون من منى مسعود باغطاء وميرفت مبارك الجوهي والدكتورة حياة محمد المفلحي بإلقاء محاضرة بالمركز الدعوي التطوعي بمنطقة المركزي بديس المكلا. وتحدثت في بدايتها الأخت منى باغطاء عن مفهوم التربية بشكل عام وتربية الأبناء بشكل خاص والعادات والسلوكيات التربوية الخاطئة مؤكدة على ضرورة الملاحظة والمراقبة المستمرة للأبناء في ظل انتشار وسائل الاعلام المختلفة ودخولها بشكل قوي ومباشر الى كل بيت. وبدورها ركزت الدكتورة حياة المفلحي في حديثها على أثر العنف على الأطفال من الناحية الجسدية موضحة لبعض الحالات الواقعية وكيفية الوقاية منها أو تجنبها على الأقل. ومن جهتها أوضحت الأخت ميرفت الجوهي في معرض كلامها الخطوات والوسائل التي تجعل الأم أكثر قرباً لأبنائها مستعرضة نماذج لبعض الألعاب الخطرة المنتشرة في الأسواق. وانتهت الفعالية بالنقاش بين الحاضرات اللاتي تحدثن عن بعض المشاكل الواقعية التي يعانين منها فيما يختص بتربية الأبناء وكيفية حل هذه المشاكل وصولاً لخلق بيئة جسدية ونفسية صحية وسليمة، كما تم خلال المحاضرة توزيع مطويات تعريفية خاصة بالملتقى وبموضوع المحاضرة. وفي نفس السياق ومواصلة لنفس البرنامج اقيم مؤخراً بمركز خوله النسوي محاضرة توعوية تحدثت فيها الأخت ريم فرج الرمادي عن كيفية التعامل مع المشكلات التي تواجه الأمهات في تربية الأبناء مقدمة بعض الارشادات والنصائح للحاضرات. فيما تحدثت الأخت عائشة احمد العكبري دور المجتمع في المساهمة والتقليل من حجم بعض الظواهر المنتشرة بين أوساط الأطفال، كما تم خلال هذه الفعالية مناقشة نتائج المدرسية للفصل الأول من العام الدراسي الجاري بالنسبة لطلاب وطالبات مدرسة خولة.