قد يعتقد البعض ان مايحصل من فيد وقت الحرب يشبه الغنيمة التي اجازها الاسلام وقت الحرب وهذه جهل فوق جهل وتبرير لما هو اشد انواع الغلول الذي حرمه الله وذلك ان الغلول هو ان ياخذ المقاتل للكفار من الغنيمة قبل تقسيمها اما ان يغنم المقاتل داره التي يريد يحررها فهو من اشد الغلول الذي حرمه الاسلام اذا كان استعجال المقاتل حقه من الغنيمة من غنائم الكفار عقوبتها اليمة على مجاهد استعجل ، قال تعالى (... ومن يغلل ياتي بما غل يوم القيامة.. ) وقد كان رسول الله اذا امر امير على جيش اوصاه ومن معه لاتغلوا ولاتغدر....) وقد قص الرسول لاصحابه قصة نبي من انبياء الله غزا فقال لقومه لايتبعني رجل ملك بضع امراة وهو يريد ان يبني عليها وذكر امور... ثم انه وقد جمعوا الغنائم قربه لله فابت النار ان تاكله - وهذا فيمن قبلنا يدل على عدم القبول من الله - فقال لهم نبيهم فيكم غلول ، وفي يوم خيبر قال نفر من اصحابه فلان شهيد فقال رسول الله ( كلا اني رايته في النار في بردة غلها ) وفي الحديث عن رسول الله ( ان الغلول عار على اهله يوم القيامة ونار وشنار) وسمى الرسول الغلول لمن ولاه الرسول ولاية ثم تاتيه الهدية فيقول هذا لي هدية فقال رسول اولا قعد في بيت ابيه او امه فينظر هل يهدى له ام لا ؟ ثم قال والذي نفسي بيده لا يغل احدكم منها شيئا الا جاء يوم القيامة يحمله على عنقه) وفي الحديث هدايا العمال غلول ) فكيف بمن يغنم من حرب ليست على كافر والغنيمة ماغنم من مال الكفار وكيف بمن يغنم من مال بلده يدمرها وكيف ممن يستبيح الاعراض ان هولاء ينبغي ان يميز منهم الصف ويتبرئ من افعالهم ويوصفوا بانهم ضد اعداء الجنوب وان الوطن منهم بريئ هؤلاء هم سيكونون يد عفاش ويد الحوثي في الجنوب لابد ان يشكل عناصر نظيفة واعية تحمل قضية والا فاقرأ على الجنوب السلام ولم ناتي بجديد فسننتقل الى عناء جديد والى عصابات ولا جديد غير انها جنوبية.