تميزت ختايم شهر رمضان المبارك الذي بدأ قطارها في الثامن من رمضان و التي تحييها بعض المساجد في محافظة حضرموت سواء في الساحل أو الوادي خلال هذا العام والعام الماضي بالعديد من اللوحات الفنية من الفلكلور الشعبي الحضرمي . ومن بين هذه الفعاليات فعاليات تحاكي عادات وتقاليد الماضي وتجسده في الواقع رغم مرور مئات السنين عليه لتعريف الأبناء والأجيال الحالية بموروثها الفني الأصيل وأبدى الشباب والفتية الصغار شغفاً كبيراً به وقاموا بتقليده في كل الختايم الرمضانية التي جرت لياليها في مساجد عديدة في مدينة المكلا وسيؤن وتريم هذا العام وفي مناسبات أخرى .
ومن اللوحات التي عرضت هذه المرة فقرات معبرة عن أهمية الجمال لدى الرجل الحضرمي في الماضي ولوحات فنية مجسدة للحياة البدوية بمختلف أشكالها وعروض للزي الشعبي التقليدي وصاحب الختايم الألعاب الخاصة بالأطفال جميعها شكل لوحة فرائحية في غائية الروعة والإبداع أضفت أجواء من السعادة والمتعة والروحانية في ليالي شهر رمضان لدى المجتمع الحضرمي . *من ناصر المشجري