تلك المباني الشاهقة والتي تأسست في مداخل عدن والجولات على انها فنادق سياحية ، شدة انتباهي في الاحداث الاخيرة التي شهدتها عدن وكنت قبلها اتساءل لما بنيت هذه الفنادق الضخمة وهي لم تستخدم لما بنيت له ( السياحة)؟ لقد بنيت هذه الفنادق وتم صرف مئات الملايين فيها من قبل نظام المخلوع صالح وذلك للأغراض العسكرية ولمحاصرة مداخل المدينة وقمع اي تحرك سلمي او عسكري ، وهذا يثبت النية المبيتة من قبل المخلوع الذي يدعي نيته الطاهرة للوحدة. وما احداث قنص المتظاهرين للحراك الجنوبي في بداية ظهوره عنا ببعيد حيث تم قنص المتظاهرين من على اسطح الفنادق السياحية عفواً الفنادق العسكرية، وتمركز الجنود الموالين للمدعو السقاف في فندق جولة العريش ( صن شن) لأكبر دليل وبرهان لأهمية هذه الفنادق العسكرية التي بنيت لهذه الاغراض، ونحن موهومون بان عدن عاصمة اقتصادية وسياحية كما سماها المخلوع وبروز تلك الفنادق الضخمة في مداخل عدن وجولاتها هي بنيت على شماعة السياحة لهذه المدينة والتي جعلها المخلوع مدينة متارس حروب ومدينة اعدم وافنى السياحة والتجارة فيها، وإن ميناء عدن واتفاقية موانئ دبي القاتلة لبرهاناً لأولي الالباب و مدا كراهية وحقد هذا الوحوش المتغطرسة . فتنبهوا لأشياء اسوة بتلك الفنادق بنيت لأجل السياحة وهي تخفي وراء الاكمه ما ورائها، وكونوا حذرين لان كل شيء جائز لأجل تشوية عدن وتشويه تاريخها وموقعها الاستراتيجي، وابدلوا عدن بحلتها السياحية والتجارية الحقيقية بدلاً عن تلكم الحلة المغشوشة من قبل هواة الغش والخداع الذين لازالت نيتهم المبيته لعدن واهلها بالحقد والكراهية فهاهم اليوم يحشدون قواهم وعتادهم لتدمير عدن السياحية والاقتصادية حسب زعمهم الخبيث بعد ان فشلت متارسهم الفندقية لتدمير والاستيلاء على عدن وطمس الهوية الحضارية التي تتمتع بها عدن واهلها.