الحرب في عدن بين قوتين غير متكافئتين كل قوة مكونه من حلفين القوة الاولى الحلف العربي والمقاومة الجنوبية من لجان مقاومة وقبائل, اي قوة نظامية جويه ضاربه وقوة بسيطه على الارض باسله تدافع وتقاوم بما ملكت من بين ايديها من اسلحة تقليدية ولو على حساب النفس ولكن لاتقارن حتى بمليشيات الحوثي المسلحة بكافة انواع الاسلحة الخفيفة والثقيلة رغم استبسال المقاومة الجنوبية وتقدمها واحراز النصر في بعض المناطق على الارض ,بينما الحلف الآخر هو حلف صالح والحوثيون ولا اعتقد توجد مقارنه بين القوتين وان وجدت فالحلف العربي الجوي ان لم يكن له اسناد وانزال بري عسكري عاجل يدعم قوة المقاومة البسيطة على الارض يعد لايملك حيلة امام جيش الغزاة ومليشياتهم فالحلف العربي وآن كان متفوقا جوا ولكن الاستراتيجية العسكرية على الارض غير الجو فالجو بامكانه قصف معسكرات ومنشئات واماكن تابعة لقوة ما على الارض ولايمكنه قصف المدينة ان توغل الآخر بينما الاستراتيجية العسكرية على الارض بامكانها التوغل في المدن للتخفيف من الظغط الجوي عليها ان وجد واستنزاف المقاومه ان توغلت , انا لست بعسكري ولكن اعلم ان الجيش جيش دولة يضم وحدات متكامله بثمة استراتيجيات عسكرية للهجوم وفوق هذا متحالف مع مليشيات شوارع منظمة ومسلحه بعدة وعتاد وعدد يفوق المقاومين ولديها الخبره في حرب الشوارع فهم ابناء شوارع ! ويكفي ان حسبنا الجيش والمتآمرين من القوات العسكرية وغير العسكرية بالداخل وحرب الشوارع التي تخوضها مليشيات الحوثي بحد ذاته هذا تفوق والتوغل المدني للغزاة في الحرب ان وجد قصف جوي ما هو الا احدى الاستراتيجيات الحربية العسكرية لتخفيف الظغط من جهة واستنزاف المقاومة من جهة واسقاط المدن من جهة اخرى ولا اعتقد ان الحلف الجوي سيغامر ويقصف المدينة ان توغل الجيش والمليشيات فقدرته هي قصف المنشئات ومخازن الاسلحه والمعسكرات التابعه لهم وقطع دابر التمدد ان حصل من جهة الشمال, انما المدينة ان استطاع العدو التوغل فيها قد يقصف ولكن على مشارفها او في اماكن خاليه يتصيد فيها الوحدات والمليشيات ولن يستطيع ان يقصف في المناطق المسكونه تقليلا من الخساره وعدم الوقوع في خطا الضربات واعتقد ان للحلف في العراق خبره فعندما توغلت قوات تنظيم الدوله في كوباني علم سكان كوباني بخطر المآساه فهجروها فجعلها الحلف الدولي ركاما واطلالا وخرابا لاينقصها الا ثلاث جرافات كتبلر تأتي وتزيل الركام لتصبح صحرا لدرجة ان العدناني المتحدث باسم الدولة هنئ في تسجيله الاخير الحلف الدولي بالركام والاطلال والحجار الذي جنوه وقال استطعنا استنزافهم حتى آخر جندي لدينا فالغزاه لايهمهم المدينة ولو تدمرت على رؤوس اهلها ولكن استراتيجية الحرب تفرق بين هنا وهناك فهناك من تقود الحلف امريكا وتحرر لاجل ان تهيمن على الوضع وتستنزف المنطقة وتستبدل الغزاة بغزاة موالين لها على حساب مصالح عالمية سياسية بينها وبين ايران وهنا القيادة المملكه وتحرر لاجل استعادة بلد دينه وهويته وشعبه يعده جزء لايتجزء من الخليج .وهناك يوجد حاضن شعبي للدوله الاسلامية كحل افضل من مليشيات ايران التي تدعمها الحكومة العراقية بينما في الجنوب لايوجد للحوثي وصالح حواضن غير حضن الخون ومن منهم على مذهبه ومن قيادات متآمرة استغلوا غياب هادي وحكومته وسلموا العدة والعتاد والغالي والنفيس ولم يبقى الا المقاومين البسطاء من ابناء عدن يدافعون ويمشطون المنطقة بما اوتوا لذالك لا اعتقدان يغامر الحلف باستهداف المدن على حساب السكان ان حصل توغل والذي يساعد الحلف في عدن هي قوات المقاومه الممشطه عدن منطقه منطقه ولكن ماحد هذه المقاومة سوا اسلحة تقليدية وبذل النفيس والنفس رغم قلتها وان حصل دعم قبلي وشعبي ونعم به ولكن تبقى حرب الشوارع لايجيدها الا اولاد الشوارع فالحوثي يحارب في مجاله ولا يهمه ان يقصف عدن ولا يهم جيش صالح دعمه في ذالك فلا بد بالتالي من انزال قوات بريه والا سقطت عدن ونأمل ان يكون غير هذا الكلام وينصر الله المقاومة ويسدد ضربات الحلف العربي ولكن نقول من باب الاعتقاد والخذ بالحيطة بانه لابد من حلف عسكري عربي بري منظم يكون مكافئ لجيش المخلوع ومليشياته يدعم الحلف والمقاومين الجنوبيون