أنهت الإدارة السعودية يوم السبت بطريقتها جدلا حول منزل عتيق يملكه الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض واستمر لعقود . والمنزل هو منزل صغير يقع على رأس تلة جبلية صغيرة بمنطقة "حقات" بكريتر واستولى عليه أبناء عبدالله بن حسين الأحمر عقب حرب صيف 1994 . ويوم السبت 18 ابريل 2015 قامت طائرات حربية سعودية بقصف المنزل الذي سيطرت عليه عناصر من جماعة الحوثي وحولته إلى موقع لقناصيها الذين قتلوا عدد من المواطنين . ومنذ العام 1994 وحتى العام 2015 ظل هذا المنزل رمزا لمظالم الجنوبيين على يد القوى السياسية والقلبية العسكرية الشمالية . وفي نهاية فبراير من العام 2015 تمكنت اللجان الشعبية من السيطرة على المنزل . وفي مطلع ابريل من العام 2015 سيطرت قوات موالية للحوثيين على المنزل وحولته إلى ثكنة عسكرية. ورغم ان الرئيس الجنوبي السابق "علي سالم البيض" يقول انه يمتلكه إلا ان أسرة عدنية أخرى قالت لاحقا انه منزلها قبل العام 1967 . واسدلت عملية القصف هذه الستار على أشهر منزل "عدني" تحول إلى مايشبه الاسطورة من حيث عدد المنازعات والاحاديث عنه .