أعلنت ما تسمى «اللجنة الثورية العليا» التي شكلها الحوثيون عقب اجتياحهم صنعاء أن حركة «أنصار الله» الحوثية «مع الحل السياسي والحوار وإيقاف الحرب»، دون أن تورد المزيد من المعلومات بحسب ما بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» التي تخضع لسيطرة الحوثيين. وجاء هذا فيما واصلت ميليشيات الحوثيين استهداف المواطنين في الأحياء الشعبية وقتلهم وإلقاء جثثهم في الشوارع بعدن. واحتجزت ميليشيات الحوثيين أمس، في فندق عدن بخور مكسر أمس، أكثر من عشرة أشخاص من الكادر الطبي، وقرابة 15 طفلا، فيما رصدت المقاومة عمليات إعدام ميدانية لمواطنين معارضين لوجود الحوثيين داخل المباني السكنية، بذريعة دعمهم للمقاومة الشعبية. وتشهد مدينة عدن ومحافظات جنوبية ارتكاب جرائم بشعة بحق المدنيين جراء القصف العشوائي صوب الاحياء السكنية في تأكيد واضح وصريح على أن ما تطلقه تلك الجماعة من صنعاء وتنادي به ما هو إلا غبار يتناثر في الهواء وبالواقع تواصل المليشيات الحرب وقتل المدنيين. من جهة أخرى أكد مصدر في المقاومة الشعبية في اليمن أن قوات صالح والحوثي يقودها ومنذ أسبوع القيادي في الجماعة عبد الخالق الحوثي شقيق عبد الملك الحوثي وأحد الثلاثة الذين شملهم قرار مجلس الأمن رقم 2140 بشأن لجنة عقوبات دولية لمعرقلي التسوية السياسية تحت البند السابع إلى جانب الرئيس الأسبق صالح والقيادي الآخر في الجماعة أبو علي الحاكم.